اعتصم عشرات من طلاب الجامعة الإسلامية بمدينة غزة، تنديدًا بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق شهداء جنين فجر اليوم.
وهتف الطلبة المشاركون ضد الجريمة المروعة، منددين باستمرار جريمة التنسيق الأمني ومؤكدين على وحدة المقاومة.
وارتقى ثلاثة شهداء وعلى رأسهم الشهيد القائد حمزة أبو الهيجا(22 عام) نجل الأسير القائد جمال أبو الهيجا، في اشتباك مع قوات الاحتلال.
واستنكر سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس، الجريمة المروعة، مؤكدًا استمرار المقاومة بالمضي قدمًا في طريقها لمواجهة الاحتلال.
وقال أبو زهري إن هذه العملية تؤكد أن كل المحاولات والمراهنات على فشل المقاومة تفشل مرة كل أخرى، وأن كل الملاحقات الأمنية من السلطة والاحتلال لن تفلح في كسر شوكة المقاومة.
واعتبرها بمنزلة رسالة لأجهزة السلطة أن ملاحقتها لن تثنيها عن المقاومة، محملًا إياها مسئولية جريمة الاغتيال.
وأضاف أبو زهري "عيب على فتح والسلطة أن تواصل ملاحقة المقاومة بدعوى انها مطلوبة جنائية".
يذكر أن الشهيد حمزة كان مطاردًا لدى أجهزة أمن السلطة التي دهمت منزله ما يزيد عن 22 مرة.
ودعا المتحدث باسم حماس، حركة فتح إلى رفع يدها عن ملاحقة المقاومة والكف عن سياسة التعاون الأمني مع الاحتلال، مطالبًا كل القوى الفلسطينية للضغط عليها وفضح جرائمها بحق المقاومة.
وشنّ أبو زهري انتقادًا لاذعًا على سياسة السلطة القاضية بمواصلة سياسة المفاوضات القاضية الى تصفية القضية.
وشدد على وحدة المقاومة في مواجهة العدوان، معتبرًا ارتقاء شهداء المقاومة بمنزلة دليل على وحدة واستمرار المقاومة بالضفة المحتلة.
(عدسة: محمود أبو حصيرة)