زعم وزير الحرب (الإسرائيلي) موشيه يعلون، أن عملية اغتيال القادة الشهداء في مخيم جنين، قد احبطت عملية كبيرة كانت تعد ضد أهداف (إسرائيلية) في الضفة المحتلة.
واقرّ يعالون بأن قواته واجهت صعوبة أثناء عمليتها في اغتيال المقاومين، "كونها وقعت في منطقة أمنية معقدة وصعبة كمخيم جنين"، مشيرًا إلى وجود إصابات في جنوده.
وكانت قوات (إسرائيلية) خاصة قد اغتالت القائد القسامي حمزة أبو الهيجا بعد محاصرة منزلا في المخيم يتواجد فيه ابو الهيجا وعدد آخر من المجاهدين، فيما واطلقت وابلا من الرصاص والقذائف تجاه المنزل .
وكان أبو الهيجا مطلوبًا لكل من السلطة والاحتلال، متهمة إياه بالتخطيط لتنفيذ عمليات ضد أهداف للكيان.
فيما نعت فصائل المقاومة شهداء جنين، محملة السلطة جانب من المسئولية عن الجريمة لضلوعها في عملية التنسيق الأمني.
واعلن الحداد العام في مخيم جنين ودعت المؤسسات والفعاليات الرسمية في جنين الى مشاركة فاعلة في تشيع جثامين الشهداء الذين سقطوا على يد قوات الاحتلال.
ويشار إلى أن حمزة هو نجل الاسير جمال ابو الهيجا ابرز قادة القسام والمحكوم لدى الاحتلال بتسعة مؤبدات.
عكا أون لاين