منعت ما تسمى بسلطة الآثار "الإسرائيلية" أهالي بلدة سلوان الأحد من إكمال أعمال الترميم في سور استنادي انهار الشهر الماضي؛ وذلك بدعوى وجود آثار في المنطقة.
وقال مركز وادي حلوة إن موظفي سلطة الآثار منعوا أهالي حي وادي حلوة من إكمال أعمال الترميم وداهموا منزل عائلة صيام وطالبوها بالتوقف عن أعمال الحفر والترميم بحجة وجود آثار بالمنطقة، وطالبوهم بضرورة وجود "موظف من الآثار" للعمل بالمنطقة، علما أن بلدية الاحتلال تطالب السكان بترميم السور وإلا ستفرض غرامات مالية باهظة عليهم بعد تنصلها من ترميمه.
ويشار إلى أن انهيار السور الاستنادي وقع بتاريخ 26-2-2014، بسبب الحفريات "الإسرائيلية" أسفل المنازل، وتضررت خمس عائلات بفعل الانهيار وهي السلايمة وبدر والطويل والجعبري وصيام، وتسبب الانهيار بإغلاق مداخل المنازل، وتم فتح طرق خاصة من خلال ساحات منازل أخرى، علما أن الجدار الاستنادي يبلغ عرضه 15 مترا، وارتفاعه 3 أمتار.