قائمة الموقع

البدء ببناء أكبر مشروع تهويدي بالقدس

2014-03-24T08:57:05+02:00
البدء ببناء أكبر مشروع تهويدي بالقدس
القدس المحتلة- الرسالة نت

قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن الاحتلال شرع هذه الأيام ببناء أكبر مشروع تهويدي في القدس؛ وهو المشروع المسمى بـ "المجمع القومي للآثار" وذلك على مساحة نحو 20 دونما ومساحة بناء إجمالية تصل الى 35 ألف متر مربع.

وقالت المؤسسة في بيان وصل "الرسالة نت" إن المجمع سيحوي عدة مراكز  منها "المكتبة الأثرية والأرشيف العلمي القومي للآثار وبيت سلطة الآثار الاسرائيلية ومكاتب إدارة وأرشيف ومخازن أثرية عملاقة"، وسيقام المجمع في غربي القدس في الموقع المسمى بـ "تلة المتاحف" الواقع بالقرب من الجامعة العبرية، وبالقرب أيضا من " متحف إسرائيل" و"معرض الهيكل" المزعوم وقريبا من الكنيست، وستبلغ التكاليف الإجمالية لبناء هذا المجمع نحو 100 مليون دولار عبارة عن تبرعات من 26 جمعية عالمية داعمة للمشروع الصهيوني أغلبها من الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضافت المؤسسة بأنه وبحسب المخططات لهذا المجمع فإنه سيحوي مليوني قطعة أثرية ، منها 15000 قطعة مما يسمى بـ "لفائف البحر الميت" والتي يحاول الاحتلال من خلالها ادعاء تاريخ عبري موهوم في القدس، ومختبرات لحفظ وترميم الموجودات الأثرية والمخطوطات، ومقاصف ومقاهٍ وقاعات عرض وصالات مؤتمرات ومركز ثقافي أثري .

وتابعت:" أما "المكتبة  الأثرية" فستحوي  150 ألف كتاب منها 500 كتاب ومخطوط نادر، وأكثر من ألف مجلة علمية دورية ، أما " الأرشيف القومي للآثار" فسيحوي أرشيف ما يسمى بـ " سلطة الآثار الاسرائيلية" ، وأرشيف الاحتلال البريطاني لفلسطين ، خرائط وإصدارات المتعلقة بالحفريات في فترة الاحتلال البريطاني لفلسطين ".

وقالت المؤسسة بأن المباني ستتوزع على مساحة بناء إجمالية تصل الى 35 ألف متر مربع بتسعة طوابق؛ اثنان منها كمواقف للسيارات، وطابقان كمخازن عملاقة للموجودات الأثرية، في حين قام على تخطيط المشروع المهندس " موشيه سفدي "، مضيفة بأن حجر الأساس لهذا المشروع وضع في عام 2006 باحتفال عام، ومنذ ذلك  اليوم تجري أعمال تهيئة وحفر وصلت الى عمق نحو 40 متراً في جوف الأرض، وفي هذه الأيام سيتم عمليا البدء بالمراكز المذكورة، ومن المتوقع الانتهاء من العمل نهاية العام 2016م .

وفي تعقيب على مجمل ما ورد من تفاصيل  هذا المشروع التهويدي قالت المؤسسة: "إن استهداف المؤسسة الإسرائيلية للآثار عبارة عن خطوة متقدمة لعرض الرواية التلمودية عن أرض فلسطين، وخاصة القدس، فقوات الاحتلال تعتبر المشروع من أهم المشاريع التاريخية في السنوات الأخيرة، وبالذات طريقة "العرض الأثري".

وذكرت أنه بحسب الاحتلال فإن هذه المكتبة ستكون الأكبر في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه يقوم بذلك تحت مسمى "الثقافة والعلوم والأبحاث"، ونحن نعتقد أن ما يقوم به الاحتلال عبارة عن مشروع تهويدي كبير بغطاء البحث الأثري والثقافة والعلوم.

 

اخبار ذات صلة