أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الاثنين -وقبل انطلاق قمة للأمن النووي- أن اليابان ستسلم الولايات المتحدة مخزونا يضم مئات الكيلوغرامات من المواد النووية الحساسة لخفض درجة تخصيبها والتخلص منها.
وأضاف الزعيمان -في بيان مشترك- أن كل اليورانيوم عالي التخصيب والبلوتونيوم المستخلص سينقل من منشأة تجميع تابعة للوكالة اليابانية للطاقة الذرية.
ويمكن أن يستخدم البلوتونيوم مثل اليورانيوم كوقود لتشغيل محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالطاقة النووية، ويمكن أن يستخدم أيضا في أغراض الأبحاث، لكنه يمكن أيضا أن يوفر المادة التي تستخدم في صنع قنابل.
وكانت الصين قد عبرت في وقت سابق من هذا العام عن قلقها من احتفاظ اليابان بالبلوتونيوم، لكن الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أوضحتا أنهما لا تشعران بالقلق إزاء هذا الأمر.
وجاء الإعلان في لاهاي قبل وقت قصير من انطلاق قمة للأمن النووي تستمر يومين وتعقد بمشاركة زعماء 53 دولة بينهم أوباما وآبي بهدف منع خطر الإرهاب النووي في العالم، والقمة هي الثالثة من نوعها منذ 2010 عندما عقدت لأول مرة في واشنطن بمبادرة من أوباما.
وذكر بيان أوباما وآبي أن هذا الجهد يتضمن التخلص من مئات الكيلوغرامات من المواد النووية للمضي قدما في تحقيق هدف مشترك بتقليص مخزونات اليورانيوم عالي التخصيب والبلوتونيوم المستخلص في العالم مما يساعد في الحيلولة دون حصول أفراد غير مرخصين أو مجرمين أو إرهابيين على مثل هذه المواد.
وأضاف البيان أن هذه المواد سترسل بمجرد نقلها بأمان إلى الولايات المتحدة إلى منشأة آمنة لتحول بالكامل إلى أشكال أقل حساسية.
الجزيرة نت