يواجه وزير الطاقة "الإسرائيلي" سيلفان شالوم، الذي يعد مرشحا محتملا لخلافة الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز في الصيف المقبل، اتهاما بالاعتداء الجنسي على زميلة سابقة.
وقدمت المرأة -التي كانت تعمل تحت إمرة شالوم عندما كان وزيرا للعلوم- شكوى للشرطة. وترجع الوقائع المنسوبة إلى شالوم للعام 1999.
وقالت الشرطة إنها تتحقق من ادعاءات موجهة ضد الوزير، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وفي حديث إلى إذاعة الجيش "الإسرائيلي"، قالت الموظفة السابقة إن شالوم تحرش بها جنسيا عندما طلب منها إحضار وثائق إلى غرفته في أحد فنادق القدس.
وحسب أقوالها، فإن شالوم حاول إقناعها بممارسة أفعال شائنة معه، مشيرة إلى أنها حاولت إقناعه بالعدول عن ذلك، لكنها وافقت في النهاية، نافية في الوقت حدوث علاقة جنسية بينهما.
وشاوم محصن من الملاحقة القضائية في هذه القضية بسبب سقوط هذا النوع من الجرائم بالتقادم في "إسرائيل" بعد مرور عشر سنوات. إلا أن الشرطة قامت بتسجيل الشكوى تحسبا لوجود ضحايا أخريات تعرضن في وقت أحدث لأفعال مماثلة من قبل شالوم.
وتأتي هذه الشكوى في توقيت سيئ لشالوم بينما يستعد البرلمان" الإسرائيلي" (الكنيست) لانتخاب خليفة لشمعون بيريز في منصب رئيس الدولة في 14 يونيو/حزيران القادم.
ولم يقدم شالوم، العضو في حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ترشحه رسميا للرئاسة، لكنه كان، حسب وسائل الإعلام، على وشك القيام بذلك.
ويقضي الرئيس "الإسرائيلي" السابق موشيه كتساف منذ ديسمبر/كانون الأول 2011 حكما بالسجن بتهمة الاغتصاب.