قتل أربعة أشخاص وأصيب آخرون إثر إطلاق نار في قاعدة فورت هود العسكرية بتكساس جنوب الولايات المتحدة، وهو الحادث الثاني من نوعه الذي تشهده القاعدة بعد حادث 2009 الذي أوقع 13 قتيلا.
وقال قائد القاعدة العسكرية العميد مارك ميلي إن الحادث أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى و16 جريحا، وأوضح أنه لا دليل على أن الحادث "إرهابي"، وأشار إلى أن منفذ الهجوم قتل نفسه، وهو مجند سابق في العراق وكان يعاني من مشاكل نفسية.
وكان رئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأميركي مايك ماكول قد أكد أن منفذ الهجوم يدعى إيفان لوبيز ويبلغ من العمر 34 سنة.
وظلت القاعدة مغلقة، وقامت الشرطة العسكرية بالتنقل من مبنى لآخر بالقاعدة بحثا عن متورطين آخرين محتملين في حادث إطلاق النار.
وأكد الرئيس باراك أوباما من شيكاغو أنه يتابع الوضع عن كثب، وقال "أؤكد للجميع أننا سنمضي حتى النهاية لمعرفة ما حصل فعلا"، وأضاف "لقد صدمنا بأن أمرا كهذا لا يزال حدوثه ممكنا".
بدوره، اعتبر وزير الدفاع تشاك هيغل في مؤتمر صحفي في هونولولو حيث يجتمع مع وزراء دفاع
آسيويين أن الحادث "مأساة رهيبة"، وأكد أنه" لم يتم التوصل بعد إلى كل الحقائق، والأمر ما زال قيد التحريات".
وقاعدة فورت هود العسكرية هي الأكبر في الولايات المتحدة، وتتربع على مساحة تسعمائة كيلومتر مربع، وتضم سبعين ألف شخص بينهم 42 ألف عسكري.
وفي 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2009 أطلق الطبيب المجند بالجيش الأميركي نضال حسن النار داخل القاعدة، مما أسفر عن 13 قتيلا -بينهم 12 عسكريا- وأكثر من ثلاثين جريحا. وقضت هيئة محلفين عسكرية بالإعدام على حسن في أغسطس/آب الماضي.
الجزيرة نت