دعا عباس إلى عقد جلسة للتشريعي

الدويك: المصالحة خطوة أولى لإنقاذ القدس

رام الله – الرسالة نت

دعا رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك، الرئيس محمود عباس إلى دعوة المجلس التشريعي للانعقاد لمناقشة آخر التطورات والمخاطر التي تعصف بالمدينة المقدسة.

وأوضح الدويك أن هدف الجلسة هو إنجاز المصالحة وتحقيق الوفاق الوطني والعودة إلى تفعيل المؤسسات الشرعية قبل مؤتمر القمة العربية في ليبيا.

وقال الدويك خلال مؤتمر صحفي إن القدس المحتلة تتعرض لانتهاكات مختلفة من قبل الاحتلال، مستعرضاً انتهاكات الاحتلال في المدينة المقدسة بحق البيوت التي هجم منها ما يقارب 24 ألف منزل منذ احتلالها، والمقدسات وجغرافيتها بتغيير معالم العمارة الإسلامية فيها وتحويلها إلى طابع يهودي وديمغرافيتها بإدخال مهاجرين الغرباء إليها وترحيل المقدسيين، وآثارها وقبور الأموات فيها، وبنيانها الاقتصادي بفعل الضرائب التي أثقلت كاهل التجار المقدسيين.

ولفت الدويك إلى أن كل ما تتعرض له المدينة يجري في ظل انتهاك لحق الإنسان الفلسطيني وللقانون الدولي ولاتفاقيات جنيف ومواثيق حقوق الإنسان وقرارات محكمة العدل الدولية لعام 2002 التي قضت بأن القدس المحتلة حق لأهلها، معتبراً أن بعض المنظمات الفلسطينية أخطات حين ظنت أن الاحتلال معني بالسلام فلجأت إلى المفاوضات كخيار وحيد ثم اعترفوا بفشلها في ظل خبث الاحتلال وخداعه لهم.

وأضاف:" اليوم يلجأون إلى خيار المفاوضات غير المباشرة بغطاء من وزراء خارجية الدول العربية والجامعة العربية مما أعطى ضوءاً أخضر لتسارع وتيرة التهويد وبناء عشرات آلاف الوحدات الاستيطانية ليس في القدس وحدها وإنما في طول أرضنا الفلسطينية وعرضها".

ورأى الدويك أن ردود الأفعال العربية والإسلامية لم تصل إلى المستوى المطلوب، مستغرباً إعطاء غطاء شرعي للمفاوضات غير المباشرة في الوقت الذي لا يقدم الدعم للمدينة المقدسة، وأعرب عن شكره للشعوب العربية والإسلامية التي خرجت نصرة للمسجد الأقصى والمقدسات.

 ودعا الدويك القمة إلى تبني استراتيجية خاصة بالقدس المحتلة وتساهم في رفع الخطر الصهيوني عنها وإيقاف آلة التهويد التي ينفذها الاحتلال ضدها، ومن ثم تحويل المصالحة الفلسطينية إلى واقع تشهده فلسطين، "لأن استعادة الوحدة على طريق الحق ضرورة شرعية ولازمة وطنية ولا غنى عنها لتحرير الأرض والإنسان".

البث المباشر