خان يونس – الرسالة نت
أكد حماد الرقب الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس أن ما يحدث بالقدس الآن من جرائم صهيونية في هذه اللحظات التي يعتدي فيها هؤلاء الصهاينة على ميراث الإسلام و الأمة العربية و الإسلامية بما فيها المقدسات الإسلامية من قبل الصهاينة ، تجاوز للخطوط الحمر و نحن في حماس نقول أنه لن يثنينا شيء في الدفاع عن المسجد .
و أكد الرقب في تصريح صحفي لـ" الرسالة نت " " أن ما يحدث بالمسجد الأقصى الآن يجعلنا نستخدم كل الوسائل المتاحة لكي تكون المنطقة بأسرها ليس بانتفاضة و أنما بعاصفة ، عندما يتعرض المسجد الأقصى للخطر و ليعلم الصهاينة أننا مستعدون للدفاع عن المسجد الأقصى بكل ما نملك و نقدمها الآن دفعة واحدة ".
و أضاف الرقب " وليعلم الصهاينة عن مقدرتنا أن نترجم أقوالنا إلى أفعال ، و لن نألو جهدا بكل الوسائل الممكنة إلا وسنفعلها ، حتى لو كان الواقع المزيد من الألم و المحن على أنفسنا و أهلنا ، و لا يمكن لنا أن نسكت على الضيم و أن نصبر على القهر أو أنسكت على الظلم " .
وشدد الرقب على أن الشعب الفلسطيني مدعو لأن يشد الأحزمة و أن يستعد لمرحلة الفداء المقدس ، من أجل المسجد الأقصى المقدس و الدفاع عن حرماتنا .
وأضاف " ندعو أهلنا بالقدس و أرضي 48 للرباط و التحدي و الثبات في المسجد الأقصى و ندعو أهلنا بالضفة الغربية كونهم خط الدفاع الأقرب إلى مدينة القدس إلى الخروج بانتفاضة شعبية و ثورة عارمة ضد الصهاينة و المستوطنين ، و السلطة الفلسطينية مطالبة بالاتحام مع الشعب الفلسطيني في ضل هذه المحنة أو أن يثار عليها مثلما يثار الاحتلال الصهيوني .
و طالب الرقب الأمة العربية و الإسلامية الخروج عن هذا الصمت القاتل ، وحمل النظام الرسمي ما يحدث بالمسجد الأقصى في ضل سكوتهم و عدم تحركه لنصرة المقدسات الإسلامية .
وقال :أما رسالتنا للمجتمع الدولي الذي يزعم الحفاظ على حقوق الإنسان و الحفاظ على تاريخ الشعوب ، أن ما تفعلونه من صمت يؤكد أنكم تقفون مع الجلاد ضد الضحية و الظالم ضد المظلوم . فأما أن تخرج صمتكم و أما تبقوا في غيكم مشاركين للاحتلال فيما يفعل .
وختم بقوله "لن نسكت البتة و سنثأر لمسجدنا الأقصى ، و لن تمنعنا الحدود و لا الحواجز من ردع الاحتلال عن غيه و ظلمه .