هددت كوريا الشمالية بإجراء تجارب نووية جديدة بـ"شكل جديد"، ردًا على إدانة مجلس الأمن الدولي لتجربة إطلاق صاروخ جديد ذاتي الدفع أجرتها بيونغ يانغ في 26 مارس/آذار الماضي.
وقد أدان أعضاء مجلس الأمن بعد يوم من تلك التجربة الخطوة التي أقدمت عليها كوريا الشمالية، باعتبارها انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة، ووعدوا بمواصلة المباحثات لاتخاذ "الرد المناسب".
وأكد نائب سفير كوريا الشمالية في الأمم المتحدة ري تونغ إيل أن بلاده "أوضحت جليا أنها ستجري شكلا جديدا من التجارب النووية، لكن أوصيكم بأن تنتظروا لتروا التفاصيل".
واتهم ري الولايات المتحدة بأنها "مصممة على تغيير النظام" في كوريا الشمالية، باتهام زعمائها بانتهاك حقوق الإنسان، وقال إن واشنطن حالت كذلك دون جعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية بتجاهل اقتراحات بيونغ يانغ، وذلك كي يتسنى لها الاحتفاظ بوجود عسكري بالمنطقة.
تزامنت هذه التطورات مع تفجر مشكلة جديدة بين الكوريتين أمس الجمعة، تمثلت في توجيه إهانة شخصية لرئيسة كوريا الجنوبية باك غون هاي.
ويرجح أن تؤجج هذه الإهانة الجديدة، التي تخطت جميع ما قيل من قبل في وسائل الإعلام الرسمية، حدة التوتر بين البلدين.
ونشرت وكالة الأنباء المركزية بكوريا الشمالية ما وصفتها بأنها تصريحات لمواطن جاءت في معرض انتقاده لعرض تقدمت به الرئيسة باك الأسبوع الماضي لمساعدة النساء والأطفال الفقراء بكوريا الشمالية، تضمنت اتهامات أخلاقية لها.
الجزيرة نت