قائمة الموقع

د. بحر يناشد العرب بانقاذ المسجد الاقصى

2010-03-16T11:59:00+02:00

غزة – رائد أبو جراد "الرسالة نت"

ناشد د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بإعادة النظر في القرار العربي القاضي بتمديد المفاوضات الغير مباشرة مع الاحتلال الصهيوني لأربع أشهر إضافية، واصفاًً "القرار بالباهت الذي لا قيمة له".

لتحمل مسئولياتها

وطالب بحر الدول العربية والإسلامية لتحمل مسئولياتها التاريخية والدينية لما يدور في المسجد الأقصى ومدينة القدس من غطرسة صهيونية وبناء آلاف المستوطنات، قائلاً للعرب:" على الأمة أن تضغط على عباس ليفرج عن المجاهدين ليكون لهم دور في نصرة الأقصى والمقدسات".

 

وأضاف بحر خلال افتتاح معرض القدس في العيون للصور الفوتوغرافية الذي نظمته وزارة الثقافة صباح اليوم الاثنين:"على حكومة رام الله اللاشرعية أن تعود لرشدها قبل أن يحرفها التاريخ ويثور عليها شعبنا".

 

وطالب الدول العربية التي ستجتمع في ليبيا أواخر شهر مارس الجاري، بتحمل المسئولية الكاملة واتخاذ القرارات الفعلية لنصرة أهل القدس للوقوف أمام الغطرسة الصهيونية، داعياً الشعوب العربية والإسلامية بالانتفاض لأجل بيت المقدس والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.

 

كما ناشد بحر منظمة المؤتمر الإسلامي لتقوم بإصدار قرارات وأفعال على أرض الواقع من اجل تحرري مدينة القدس، وأن تأخذ دورها الحقيقي في نصرة الأقصى.

 

وتابع:" نحيي شعبنا في الضفة المحتلة وفي القدس الذين يتصدون بصدورهم العارية لجحافل المستوطنين، ونحيي إخواننا في أراضي الـ48 وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح الذي وقف وقفةً كبيرةً نصرة للأقصى".

 

وحيا بحر كل الذين تظاهروا وتضامنوا نصرة للمسجد الأقصى في مصر وسوريا والأردن ولبنان وأوروبا وباقي دول العالم، مضيفاً:" يا قدس إن لك من الشعوب ومن المسلمين من يفدونك بأرواحهم ودمائهم(..) لا تقفوا موقفاً سلبياً أمام هذا التهويد وهذا الإجرام الصهيوني".

معركة عقائدية

من جانبه، أكد مصطفي القانوع المستشار الثقافي لرئيس الوزراء الفلسطيني أن القدس جزء من العقيدة والمعركة العقائدية مع الاحتلال الصهيوني مبيناً أن البعض يحاول تقزيم قضية القدس ووصفها بالقضية السياسية.

 

وأوضح أن مدينة القدس في حاجة ماسة اليوم للمسلمين ليحرروها على غرار تحرير صلاح الدين لها ، مطالباً بضرورة إعادة القدس إلى عمقها العربي والإسلامي وعدم تقزيم تلك القضية.

 

ومضي القانوع يقول في كلمته بالنيابة عن رئيس الوزراء هنية:"اليهود قالوا منذ مئات السنين لتنسني يميني إن نسيتك يا اور شليم.. ونحن نقول اليوم لتقطع أيماننا وشمائلنا في سبيل تحرير المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى ومعراج النبي عليه الصلاة والسلام".

 

وأضاف:"القدس في قلب الجميع وهي في العيون، القدس قدس الديانات الإسلامية والمسيحية واليهود لم يكن لهم أي وجود في القدس التي هي درة تاج الإسلام والعروبة وفلسطين".

 

من جهته، أوضح د. عبد الخالق العف مستشار وزير الثقافة في الحكومة الفلسطينية أن هذه الوقفة ضرورية وكان لا بد منها، قائلاً:" القدس والأقصى تشن عليه عمليات تهويد واسعة واليهود يريدون هدم المسجد الأقصى وإقامة هيكلهم المزعوم، لكن أنى للخراب أن ينتصر على الشرف.. وأني للباطل أن ينتصر على الحق".

 

وتابع العف:" الأقصى باق ما بقي زيتون جرزيم والمكبر وما بقيت إرادة شعبنا الواثق بنصر الله (..) وصراعنا مع الاحتلال صراع وجود أو لا وجود"، مبيناً أن الصور الفوتوغرافية لا تكفي وحدها لان القدس في الأرواح والدماء.

 

جاء ذلك خلال افتتاح "معرض القدس في العيون" للصور الفوتوغرافية نظمته وزارة الثقافة بالتعاون مع بلدية غزة.

وكانت اللوحات الفنية فيه من تصوير المصور الخاص للمسجد الأقصى ومدينة القدس، وحملت تلك الصور عدة معان عن المدينة المقدسة وواقعها الحالي في ظل التهديد الصهيوني المستمر والتهويد المتواصل للمقدسات الإسلامية، وشارك في افتتاح المعرض الذي عقد في قرية الفنون والحرف لفيف من الأكاديميين والمثقفين والشخصيات الوطنية والإسلامية.

 

اخبار ذات صلة