وصل رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، إلى العاصمة السودانية الخرطوم في زيارته الخارجية الأولى منذ اندلاع النزاع المسلح في جنوب السودان منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
ويعقد سلفاكير خلال زيارته، التي تستغرق يوما واحد، مشاورات مع نظيره السوداني عمر البشير حول قضايا الحدود ومنطقة أبيي المتنازع عليها، بحسب ما ذكرته الرئاسة في الخرطوم.
واصطحب سلفاكير وفدا وزاريا كبيرا، ضم وزراء الدفاع والنفط والمالية والتجارة، وينتظر أن يجرون مع نظرائهم السودانيين مباحثات تتعلق بالاوضاع الامنية والنفط والتجارة.
غير أن متابعين في الخرطوم يرون أن زيارة سلفاكير للسودان مرتبطة بالصراع في جنوب السودان وتهديدات المتمردين بالاستيلاء على حقول النفط خصوصا وأن مباحثات السلام بين الطرفين قد تم تعليقها.
وكان نزاع مسلح نشب في جنوب السودان بعد اتهام سلفاكير نائبه السابق، رياك مشار، وقادة آخرين بالضلوع في محاولة لقلب نظام الحكم، وهو ما أدى إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين من الأشخاص.