غزة-الرسالة نت
حذر المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم حكومة الاحتلال من تداعيات مخططاتها العدوانية بحق المقدسات الإسلامية، والمسجد الأقصى، معتبرا أن افتتاح الصهاينة كنيس الخراب المشؤوم اليوم ذروة غير مسبوقة.
وقال د.بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه :" إن الصهاينة يستهدفون إشعال فتيل الحرب ويجرّون المنطقة برمتها إلى أتون انفجارات شاملة في ظل تواطؤ إقليمي ودولي سافر"، مؤكدا أن هذه الحرب سيكتوي بها الصهاينة قبل أي أحد آخر.
ودعا بحر الشعب الفلسطيني بكافة قواه وشرائحه إلى النفير العام اليوم لمواجهة وإحباط الهجمة الصهيونية وإنقاذ المسجد الأقصى وسائر المقدسات من التغول الصهيوني الخطير، موضحا أن افتتاح الكنيس يشكل أولى خطوات استهداف المسجد الأقصى على طريق التقسيم والضمّ والتهويد.
وأضاف :" لقد بُحتّ أصواتنا في إطار مناشداتنا للأنظمة والقيادات العربية والإسلامية الرسمية لاتخاذ خطوات فاعلة وإجراءات ضاغطة والعمل على تحمل مسؤولياتهم التاريخية والقومية والدينية"، داعيا الجامعة العربية إلى رفع الغطاء العربي عن المفاوضات مع الاحتلال الصهيوني وإلغاء قرارها الأخير بمنح مسيرة المفاوضات أربعة أشهر.
وطالب نائب رئيس المجلس التشريعي المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الدولية، وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، للانعقاد العاجل لبحث وإدانة الانتهاكات الصهيونية الخطيرة الراهنة، مؤكدا على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته كاملة في صدّ وكبح الإرهاب الصهيوني.