أكد الدكتور عطا الله أبو السبح وزير شئون الأسرى والمحررين أن قرار استمرار عزل الأسير القائد إبراهيم حامد، مرفوض بشكل كامل من الحركة الأسيرة داخل السجون.

ونوه أبو السبح في بيان وصل "الرسالة نت"، الثلاثاء، إلى أن هذا القرار يشكل تصعيدا خطيرا من شأنه أن يزيد الأمور تعقيدا خاصة من حالة التصعيد التي ينوى الأسرى القيام بها بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني.

وقال إن الحركة الأسيرة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه التنصل من اتفاق إنهاء عزل الأسير حامد في الثامن من هذا الشهر واتجاه هذه السياسة المجحفة التي يتعرض لها الأسرى بشكل عام.

وأشار إلى أن الأسرى داخل سجون الجنوب المركزية الثلاث (ريمون، نفحة، إيشل) قد أعلنوا البدء بالإضراب عن الطعام لمدة يوم واحد كخطوة أولى ضمن سلسلة من الخطوات التصعيدية في الأيام القادمة.

وأكدّ الوزير أن إدارة السجون دائما تتنصل من كل الاتفاقات التي تتم مع الحركة الأسيرة، وتمارس سياسة النقل الجماعي والفردي من وقت لأخر بحق الأسرى لخلق حالة من عدم الاستقرار وعدم الشعور بالأمان.

يذكر أن الأسير حامد معتقل بتاريخ 22/5/2006 ومحكوم بالسجن 54 مؤبدا وهو أحد أعضاء الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة المقاومة الاسلامية "حماس".

ويعدّ حامد صاحب ثاني أعلى محكومية في التاريخ وقد نقلته إدارة السجن من سجن "نفحة" إلى عزل "أوهليكدار" بتاريخ 9/1/2014م وتم الاتفاق مع الحركة الأسيرة على استمرار عزله لمدة ثلاثة شهور.