غزة-الرسالة نت
أكد تقرير أعدته برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يوم أمس الأحد على إمكانية أن تساعد الهجرة في تعزيز التنمية البشرية إلا انه لاحظ أن أشكال التنقل لا تمثل جميعها انعكاسا طوعيا أو توسعا في مجال الحريات.
وأشار التقرير الذي وصل "الرسالة نت" نسخة منه, إلى أن القضية الفلسطينية توضح أكثر من أي قضية أخرى أشكال المشقة التي يواجهها اللاجئون عندما يمتد الصراع ويتفشى انعدام الأمن وتكاد تنعدم الفرص الاقتصادية المحلية، موضحا أن أكثر من 17 مليونا من الأشخاص في المنطقة العربية اجبروا على ترك أوطانهم ومنازلهم بسبب النزاعات العنيفة وهو ما يوازي نصف عددهم الإجمالي على مستوى العالم.
ولفت التقرير إلى أن نسبة المهاجرين من إجمالي عدد سكان المنطقة العربية ارتفع على مدار الخمسين عاما الماضية بشكل مضطرد ، مشيرا إلى أن قطر تضم نسبة 63 بالمائة والإمارات 56 بالمائة والكويت 47 بالمائة ،وعدد الأشخاص الوافدين من جنوب الصحراء الكبرى في شمال أفريقيا اكبر من عدد من يعيشون منهم في أوروبا.