يرى وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أن إعلان "إسرائيل" عن خطط لبناء 700 وحدة سكنية في القدس الشرقية، هو تقريبا سبب المأزق الذي كاد يؤدي إلى انهيار محادثات السلام مع السلطة الفلسطينية.
وقال كيري في شهادته أمام الكونغرس، الثلاثاء، إن الجانبين اتخذا خطوات "غير مفيدة" في الأيام الأخيرة، وإنه يأمل أن يتوصلا إلى سبيل لاستئناف المفاوضات الجادة، مشيرا إلى أنهما عقدا اجتماعا مطولا يوم الاثنين.
وبدا أن المحادثات على وشك الانهيار قبل انقضاء 29 من أبريل، وهو الموعد الذي كان يأمل كيري بحلوله أن يتم التوصل إلى اتفاق سلام، وتبادل الجانبان الفلسطيني و"الإسرائيلي" إلقاء المسؤولية على الجانب الآخر في تعثر المفاوضات.
وتقاعست "إسرائيل" في الإفراج عن دفعة رابعة من الأسرى القدامى كما وعدت، كما أعلنت عن مناقصات لبناء 708 وحدات سكنية في القدس الشرقية، في حين وقع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على 15 اتفاقية دولية منها اتفاقيات جنيف الأسبوع الماضي.
وقال كيري في كلمته: "الجانبان كلاهما وصلا بقصد أو عن غير قصد في نهاية المطاف إلى مواقف حدثت فيها أمور غير مفيدة. من المؤسف أن السجناء الفلسطينيين لم يفرج عنهم يوم السبت الذي كان من المفترض إطلاق سراحهم فيه، بعد ذلك جاء إعلان إسرائيل عن مناقصات لبناء 700 وحدة سكنية في القدس".
وتابع وزير الخارجية: "يحدوني الأمل أن يجد الطرفان طريقا للعودة إلى المفاوضات، نحن نعمل معهما لتحقيق ذلك لكن يجب عليهما اتخاذ ذلك القرار الجوهري وآمل أن يفعلا".
سكاي نيوز