أغرق مستوطنو "أريئيل" منطقة واد البير الواقعة شمال محافظة سلفيت شمال الضفة المحتلة، بالمياه العادمة، وواصلوا سرقة المياه الجوفية في المحافظة .
وقال الباحث خالد معالي إن المزارعين في منطقة واد البير تركوا أراضيهم نتيجة التلوث الحاصل في مناطق عديدة، وإن رائحة المجاري تملأ المنطقة في تلوث بيئي متواصل.
ولفت معالي إلى أن الاحتلال يسرق المياه الجوفية وينهب خيرات المحافظة، وأن سلطات الاحتلال تركز على محافظة سلفيت أكثر من غيرها من المحافظات، كونها تقع فوق بحيرة من المياه وهي الحوض الغربي الذي يتسع لأكثر من ثلاث ملايين ونصف متر مكعب.
وأشار الباحث إلى أن الاحتلال يزود المستوطنات والمصانع في المستوطنات المحيطة بسلفيت عبر سرقة المياه الجوفية بالمحافظة.
وتحيط في محافظة سلفيت ما يقرب من 13 مستوطنة، وتشكل خطرًا متزايدًا على أراضي المواطنين، بينما تصادر مئات الآلاف من الدونمات لصالح التوسع الاستيطاني فيها.