غزة-الرسالة.نت
أكد النائب م.إسماعيل الأشقر نائب رئيس كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني أن حركة فتح غير معنية بتطوير منظمة التحرير الفلسطينية أو حتى إعادة هيكلتها من جديد لتتلاءم والمتغيرات الإستراتيجية على الساحة الفلسطينية والعالمية، مشيرا إلى أنها كانت – وما زالت- معنية أن تبقى المنظمة ضعيفة وهزيلة مقتصرة على فئة باعت نفسها للأجندة الغربية الأمريكية الصهيونية.
وقال الأشقر في تصريح صحفي أن "فتح" ابتعدت عن منطلقاتها التي أنشئت من أجلها المنظمة، وأضاف: "حتى أن البعض كان يريد منها أن تؤل إلى سلطة رام الله وأن تشرعن ممارسات عباس وفياض غير الوطنية في الضفة الغربية وأن تعطي الغطاء للتفريط بالحقوق والثوابت من قبل المفاوض الفلسطيني".
وبين الأشقر أن حركة فتح هي من يتحمل المسؤولية التاريخية عن تهميش وتدمير مؤسسات منظمة التحرير، لافتا أن البعض من قيادات حركة فتح بدأ يتغنى أن العالم لم يعد يريد منظمة التحرير الفلسطينية وأن وزارة خارجية فياض هي الوريث الشرعي للدائرة السياسية للمنظمة.
وشدد النائب الأشقر على أن حركة حماس معنية بإعادة بناء وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية على أسس جديدة وبرنامج سياسي وميثاق وطني يحافظ على الحقوق والثوابت الفلسطينية ويحفظ لشعبنا حقه الطبيعي في المقاومة للتخلص من الاحتلال، وعلى منظمة تمثل الكل الفلسطيني في الداخل والشتات عبر انتخابات وتوافق وطني يجمع عليه أبناء شعبنا الفلسطيني، وبذلك تكون م.ت.ف قد استعادت مكانتها بين أبناء شعبنا في الداخل والخارج وحازت على احترام المجتمع الدولي له.