الضفة-الرسالة.نت
هدد ضابط جهاز المخابرات السابق المحامي فهمي شبانة رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس بأنه سيكون هدف حملته القادمة، واتهمه بـ"الضعف ومن يحيطون به بالعملاء للاحتلال".
وقال شبانة في مقال نشره في موقعه على شبكة الإنترنت الاثنين: " الاستيلاء على بيتي أو حتّى قتلي لن يثنيني عن قول كلمة حق أو عن اتّخاذ موقف أرى فيه جهادا أمامكم نتيجة ضعفكم وتخاذلكم".
وأضاف " محاولات وحملة التشويه ضدّي لن تزيدني إلّا إصرارا على فضحكم وكشف جرائم أزلامكم وأنّ محاولات أجهزتك الأمنية تهديد من يقوم بزيارتي وقطع رواتبهم لن يزيدني إلّا تأكّدا على ضعفكم وعمالة بعض ممّن يعملون بخدمتكم".
وكان شبانة ضابط المخابرات السابق قد قدم وثائق مكتوبة ومصورة تزعم إسناد فضائح مالية وأخلاقية لمسئولين في السلطة الفلسطينية تبيع عقارات مقدسية للاحتلال .
كما اتهم شبانة في مقاله كافة الفصائل الفلسطينية والقوى الدينيّة والوطنيّة بأن لا موقف لها بل هي "تقف موقف المتفرج وكأنّ الأمر لا يعنيها وكأنّ كلّ ما يحصل يجري في زيمبابوي فمتى سيقول الشرفاء كلمتهم أم أنّه لم يعد هناك شرفاء، على حد قوله.
وخاطب أبو مازن " ثمّ أين أنت ممّا يجري أم انك لا تدري أنّك المسئول الأوّل عن كل الجرائم التي جرت وتجري بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته وأيتامه وأسراه وأهالي شهدائه".
وأشار إلى انه بعد مؤتمره في 22/2/2010 الكلّ قام يناشد (يا فهمي حيّد الرئيس والرئيس سيتّخذ إجراءات ضد الفاسدين ) ولكن ما وجده ولغاية اليوم أن الرئيس لم يتخذ أيّ إجراء واحد عمليّ على أرض الواقع سوى الاستيلاء على بيته في أريحا وقطع رواتب الموظفين المتعطفين معه.
وتابع قوله: " لجنتك التي أعلنت عن تشكيلها لم تتعد الحبر على الورق وأظنّ أنّه لا يوجد حتى ورق, وأمّا رفيق الحسيني مدير مكتبك الذي تعرض لأعراض الناس ولأبي عمّار ولك ولعائلتك لم تُقله لغاية اليوم بل جمّدته فقط بانتظار هدوء العاصفة لتعيده لعمله".
وواصل " وذلك الشيخ الذي بدّد وسرق مال الأيتام فلم يُسأل حتى، وما زال يتحرك بحرية بدل أن يُحقق معه ويسجن".
وأكد شبانة أنه لغاية اليوم لم ينشر كلّ ما قاله رفيق عن أبو مازن وعن أسرته ، وهو ينتظر أن يعيد الحسيني إلى عمله ليكشف شيئا جديدا, كما هدد انه سيفضح كل من تأمر على هذا الشعب".
وأضاف " يكفي تخاذلا يا أبو مازن, تدّعي الأبواق الإعلاميّة العاملة بإمرتك أنّ ما أقوله للضغط عليك حتّى ترجع للمفاوضات مع إسرائيل وأقول لك أنّه ما كان لك أن تعود للمفاوضات بدون ضمانات بحماية المسجد الأقصى خاصة وأنّك تعود للمفاوضات في ظل هجمة غير مسبوقة على أولى القبلتين وثالث المساجد التي يشدّ إليها الرحال وكأنّك تعطيهم الشرعية القانونية لما يفعلون بالأقصى".
وقال شبانة: " ولو أردت أن تزعج إسرائيل وتضغط عليها حقا لأوقفت التنسيق الأمني, فيكفي تلاعبا بمشاعر الأمّة الإسلاميّة والعربيّة".
وختم مقاله بالقول: " يا أبو مازن ستكون أنت هدف حملتي القادمة لأنّك الراعي وأنت المسئول عن رعيته أم أنّك لا تدري بما أقول وبما يجري وتلك مصيبة أعظم".