غزة-الرسالة نت
ثمن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرئيلي الجهود التي أثمرت تشكيل اللجنة الوطنية العليا لنصره قضيتهم لعام 2010 ، والذي اتفق على أن يكون عام الأسرى.
واعتبر الأسرى فى رسالة تم تسريبها من داخل السجون مع احد الأسرى الذين أفرج عنهم مؤخراً ، بأن تخصيص هذا العام لتفعيل قضيتهم، فيه إعادة اعتبار لقضيتهم وتأكيد على مكانتها وأهميتها.
وأضاف الأسرى في رسالتهم أن قضيتهم تمر فى مرحلة صعبة وعلى مفترق طرق، فهم من جهة يتعرضون لحملة قمع منظمة لم يسبق لها مثيل منذ سنوات السبعينات، ومن جهة أخرى فان قضيتهم كادت أن تصبح في طي النسيان، موضحين أن إعلان هذا العام لتفعيل قضيتهم جاء ايجابياً على نفسياتهم.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية قد أعلن تشكيل لجنة وطنية عليا تهتم بشئون الأسرى بمشاركة كافة الوزارات والمؤسسات والقوى الوطنية والإسلامية واهالى الأسرى ، وبعض الناشطين فى الداخل والخارج.
وأكد الأسرى على ضرورة ان تشارك كافة شرائح وفئات الشعب الفلسطيني فى فعاليات اللجنة العليا التي من المقرر كما تم إبلاغهم، أن تقوم بتنفيذ المئات من النشاطات خلال هذا العام داخل الوطن وخارجه، داعين إلى العمل من اجل الوصول بقضيتهم إلى المنظمات الدولية لاستصدار قرار يدين الاحتلال.
وأعرب الأسرى عن استعدادهم لتوفير تقارير موثقة ودقيقة حول مخالفات الاحتلال للمواثيق الدولية ، فيما يتعلق بأوضاعهم وظروف معيشتهم ، والممارسات التعسفية التى يتعرضون لها ، وسياسة القتل البطئ التي يطبقها الاحتلال على الأسرى المرضى ، مؤكدين على وجود الآلاف من الشهادات الموثقة لأسرى تعرضوا لأنواع مختلفة من التعذيب أدت إلى أحداث إصابات وعاهات لدى الأسرى ، لاستخدامها لإدانة الاحتلال .
من جهته أشار بهاء المدهون نائب رئيس اللجنة العليا لنصره الأسرى بان اللجنة شكلت من اجل الأسرى، وستبذل كل ما فى وسعها من اجل أن تعيد الاعتبار لقضيتهم ، وان تضع الجميع أمام مسئولياته لكي يقوم بدوره تجاه هؤلاء الأبطال، مؤكداً على أهمية الدور المنوط بالمؤسسات والجاليات الفلسطينية فى الخارج لتدويل قضية الأسرى، ووضعها أمام المنظمات الدولية .
كما وضعت تقرير غولدستون، لذلك تم تخصيص وحدة خاصة بالتواصل الدولي مع جميع المعنيين، بالتعاون مع الوحدة القانونية لكى نستطيع ان نحاصر الاحتلال، ونحصل على إدانة واضحة من قبل محكمة لاهاى الدولية بارتكاب المحتل جرائم حرب بحق الأسرى .