قالت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” إن السلطات الإسرائيلية “افتتحت رسميا مطلة (منصة) على بناء قريب من المسجد الأقصى في القدس الشرقية تتضمن مجسما للهيكل الذي تأمل جماعات يهودية إقامته على أنقاض المسجد”.
وتقع المطلة على سقف مدرسة يهودية في الحي اليهودي في بلدة القدس القديمة، غرب المسجد الاقصى، وهو الحي الذي كان قبل العام 1967 يطلق عليه حي المغاربة قبل أن يتم هدمه.
وأوضحت أن السلطات الإسرائيلية “افتتحت رسمياً، مطلة مجسم الهيكل المزعوم، والمقامة على سقف المدرسة اليهودية وكنيس “إيش هتوراه”، أي نار التوراة”.
وأضافت “تحتوي المطلة على سقف واسع يتسع لمئات الزائرين ، بالإضافة إلى نصب مجسم كبير للهيكل المزعوم، وكذلك وضع نواظير يمكن من خلالها رؤية ساحات المسجد الأقصى والبلدة القديمة ومحيطهما”.
واعتبرت أن “هذه المطلة وما تحويها خطرا مباشرا على المسجد الأقصى، حيث يهدف الاحتلال من خلالها إلى تسريع وتيرة العمل والدعم لبناء الهيكل المزعوم، على حساب المسجد الأقصى”.
وقالت: “وليس عبثا أن يتم وضع مجسم الهيكل قبالة المسجد الأقصى، وكذلك النواظير، خاصة وأن عشرات الآلاف من الزائرين من السياح الأجانب والإسرائيليين من المتوقع زيارتهم لهذه المطلة سنوياً، واستماعهم إلى شروح عن بناء الهيكل المزعوم”.
وحذّرت مؤسسة الأقصى “من مخاطر هذه المطلة ومثيلاتها من المشاريع التهويدية التي يسارع الاحتلال بتنفيذها”.
ولم يصدر أي بيان او موقف فوري من الحكومة الاسرائيلية بهذا الشأن. و”الهيكل” حسب التسمية اليهودية، هو هيكل سليمان، أو معبد القدس، والمعروف باسم الهيكل الأول، الذي بناه النبي سليمان عليه السلام، فيما يعتبره الفلسطينيون المكان المقدس الذي أقيم عليه المسجد الأقصى المبارك ويعرف بالمسجد الأقصى.