هجمات بغازات سامة وتواصل المعارك بحلب

قصف على المدن السورية (أرشيف)
قصف على المدن السورية (أرشيف)

دمشق- الرسالة نت

قال ناشطون إن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب عشرات في بلدتي كفرزيتا بريف حماة وحرستا بريف دمشق جراء استهدافهما بغازات سامة، وقد تبادل النظام والمعارضة الاتهامات بالمسؤولية عن استخدام هذه الأسلحة في عدة مناطق أمس.

وأوضح ناشطون أن نحو ثلاثين شخصًا بينهم نساء وأطفال أصيبوا بحالات اختناق بغازات سامة في كفر زيتا بريف حماة جراء قصف شنته قوات النظام.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن البلدة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، في حين اتهم الإعلام الرسمي السوري "جبهة النصرة" بالهجوم.

وقالت مصادر طبية في المستشفى الميداني في كفر زيتا إن المصابين استنشقوا غاز الكلور المركز.

وعلى صعيد متصل ذكر ناشطون أن عدة أشخاص أصيبوا باختناق جراء قصف بالغازات السامة على بلدة التمانعة قرب خان شيخون بريف إدلب.

 وقد نقل المصابون إلى المستشفيات الميدانية القريبة في تلمنس وغيرها من القرى.

يُذكر أن بلدة التمانعة تخضع لقوات المعارضة التي تخوض معارك مع قوات النظام في مناطق قريبة منها، حيث يحاول النظام فك الحصار عن معسكر "وادي الضيف" المحاصر قرب البلدة.

ودعا الائتلاف السوري المعارض الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى وضع حد لما أسماها ممارسات النظام الرهيبة بحق المدنيين.

واستمرت المعارك بين قوات المعارضة والنظام بحلب، وقال ناشطون إن الاشتباكات تواصلت بحي الراموسة غرب المدينة.

 وأضافوا أن طواقم من المسعفين دخلوا الحي لمعالجة بعض مقاتلي كتائب المعارضة بعد أن سيطرت على أجزاء منه.

ويتعرض الحي لقصف عنيف تشنه قوات النظام، من جهة أخرى ما زالت المعارك مستمرة قرب مبنى المخابرات الجوية وجمعية الزهراء شمالي حلب.

وأفاد اتحاد تنسيقات الثورة بتعرض حي السكري لإلقاء براميل متفجرة من قبل الطيران المروحي، بينما تواصلت هذه الغارات على حلب وريفها وأوقعت قتلى وجرحى، واشتدت المعارك في محيط مبنى المخابرات الجوية بالمدينة الذي تسعى المعارضة للسيطرة عليه.

ووصف المرصد السوري لحقوق الإنسان هذه المعارك بأنها الأشد التي تشهدها حلب منذ بدء الحرب فيها منتصف العام 2012.

وأورد ناشطون أن طائرات حربية ألقت براميل متفجرة على أحياء درعا البلد، كما استهدفت بلدة صيدا وإنخل بريف درعا.

وفي بلدة "أم ولد" أصيب عدة أشخاص جراء قصف نفذته قوات النظام من المطار العسكري بالبلدة.

وشمل القصف الجوي بلدات أخرى بريف حلب بينها عندان, بينما تعرضت أحياء السكري ومساكن هنانو والميسّر وبني زيد داخل المدينة لعدة غارات أوقعت قتلى وجرحى، وفقا لناشطين.

الجزيرة نت 

 

البث المباشر