الضفة – الرسالة نت ووكالات
أجبرت أجهزة فتح في طولكرم الإعلامي يزيد خضر مع ثلاثة طلاب جامعيين، المثول أمام محكمة بداية طولكرم بتهم التحريض ضد السلطة، وذلك بعد الإفراج عنهم بكفالة قبل بضعة أسابيع.
وأفادت مصادر محلية أن الصحفي يزيد خضر من بلدة دير الغصون شمال طولكرم قدم للمحاكمة بعد اعتقاله بثلاثة أيام أواخر شهر 11/2009، بتهم التحريض ضد السلطة، وبقي مختطفا في مقر جهاز الوقائي في طولكرم أكثر من ثمانين يوما.
وقد قدم خلال تلك الفترة للمحكمة سبع مرات رفضت خلالها إطلاق سراحه، حيث أخلي سبيله بكفالة مالية بقيمة خمسة آلاف دينار أردني، وكانت الجلسة الثامنة في محاكمته يوم أمس الأحد (14/3/2010) حيث تم تأجيل النظر فيها إلى (20/5/2010).
يذكر أن خضر شغل منصب مدير مكتب وزير الإعلام في رام الله في الحكومة العاشرة، قبل أن يتم فصله بمرسوم من محمود عباس رئيس السلطة المنتهية ولايته بعد سيطرة حركة "حماس" على قطاع غزة.
كما قدم للمحاكمة ثلاثة طلاب جامعيين من بلدة عنبتا شرق طولكرم وهم: علاء الأعرج، وهو طالب هندسة في جامعة النجاح، حافظ لكتاب الله، وهو أسير محرر، تناوب على اعتقاله الاحتلال ومليشيا عباس، وقد اختطف عدة مرات لدى مليشيا عباس تصل إلى سنه تقريبا، وحرم من إكمال ثلاث فصول دراسية بسبب الاختطاف، كما حرم إكمال دراسة الطب بسبب الاعتقال لدى الاحتلال.
والطالب طارق رضوان، من قرية كفر رمان المجاورة لبلدة عنبتا، وهول طالب في جامعة القدس في أبو ديس، اختطف عدة مرات من قبل ملشيا عباس، والطالب محمد سليم، طالب شريعة في جامعة النجاح، اختطف عدة مرات من قبل المليشيا.
وقدم ثلاثتهم للمحاكمة أكثر من عشر مرات، وأطلق سراحهم بكفالة مالية بعد أكثر من 100 يوم في سجون السلطة، وتأجلت محاكمتهم حتى (20/5/2010).