القدس – الرسالة نت
أكد مركز الأسرى للدراسات أن لجنة ثلثى المدة فى سجن بئر السبع رفضت يوم الخميس الماضى الإفراج عن الأسير أحمد عبد الرحمن أبو حصيرة (58 عام) من سكان الرمال بقطاع غزة ، تحت حجة انتخابه كقائد داخل السجن من قاعدة الجهاد الاسلامى بسجن نفحة .
وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن المحامية التى ترافعت عن أبو حصيرة من مكتب المحامية الاسرائيلية " ليئة تسيمل " اعتبرت الرفض غير منطقى ، وأن الأسير أبو حصيرة أمضى فترة طويلة فى السجون الاسرائيلية ، وأن رئيس اللجنة أفصح عن حقيقة الرفض بادعائه أن الأسير أبو حصيرة اسم مؤكد فى قائمة الأسرى المطلوبة مقابل شاليط ، ولو وافق على الافراج عنه فى اللجنة ستضطر الدولة لادخال اسم أسير جديد أكثر تأثير وأكبر حكم وأكثر خطورة .
وأضاف حمدونة أن الأسير أبو حصيرة ( أبو العبد ) من مواليد 25/12/1952 وقد دخل عامه الثالث والثلاثين على اعتقالين فى سجون الاحتلال ، ويعتبر أبو حصيرة أحد قادة الحركة الوطنية الأسيرة .
يذكر أن الأسير أبو حصيرة كان قد اعتقل أول اعتقال له فى سجن بئر السبع بتاريخ 8/11/1971 على خلفية إلقاء قنابل على سيارة عسكرية والتحاقه بتنظيم قوات التحرير ، وتم الإفراج عنه بتاريخ 24/8/1979م ، وبعد الافراج عنه انضم لحركة الجهاد الاسلامى ، وكان أبو حصيرة أحد مؤسسى الجهاز العسكرى ونظم أول مجموعة لها ، ونفذت تلك المجموعة أول عملية لها فى أكتوبر 1982 وقامت بعدة عمليات حتى اعتقاله الثانى في تاريخ 18/2/86 ولحتى الآن .