دعا رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، النواب إلى اجتماع لانتخاب رئيس جديد للبلاد في 23 أبريل الجاري، إذ من المتوقع أن تكون الجلسة هي الأولى ضمن محاولات عدة لانتخاب رئيس قبل انتهاء فترة رئاسة ميشال سليمان في 25 مايو المقبل.
ويواجه الرئيس اللبناني الجديد تحديات أمنية واقتصادية هائلة غالبيتها مرتبط بتداعيات الحرب المحتدمة في سوريا المجاورة. وأمام البرلمان حتى 25 مايو لانتخاب رئيس جديد.
غير أن قادة البلاد منقسمون على طول خطوط طائفية وأيديولوجية. ويمكن أن يزيد الفشل في توافق الآراء بشأن رئيس من الصعوبات التي تواجه الحكومة في وقت حيوي تكافح فيه عنفا طائفيا، وتدفق أكثر من مليون لاجئ سوري على البلاد.
والبلاد منقسمة إلى معسكرين أحدهما يدعم الرئيس السوري بشار الأسد، والآخر يدعم مسلحي الجيش الحر الذين يقاتلون للإطاحة به.
ووفقا لنظام تقاسم السلطة اللبنانية، يتعين أن يكون الرئيس مسيحيا مارونيا، ورئيس الوزراء سنيا مسلما، ورئيس البرلمان شيعيا.
ويتعين أن يضمن أي مرشح الحصول على ثلثي المشرعين ليصبح رئيسا، وهو منصب يعد مطمعا، غير أنه فقد الكثير من أهميته خلال السنوات الأخيرة.
وجردت اتفاقية الطائف التي أنهت الحرب الأهلية التي نشبت بين عامي 1975-1990 الرئيس اللبناني من بعض صلاحياته لصالح رئيس الوزراء.
سكاي نيوز