قائد الطوفان قائد الطوفان

أجهزة عباس تختطف 6 من أنصار حماس

الضفة- الرسالة نت

واصلت أجهزة عباس حملتها ضد حركة حماس وأنصارها في الضفة المحتلة، حيث اختطفت 6 من أنصارها في محافظات رام الله و نابلس و الخليل وبيت لحم.

ففي محافظة رام الله وللمرة الثانية اقتحمت ميليشيا عباس قرية خربثا بني حارث غرب المدينة في ساعات ما بعد منتصف الليلة الماضية حيث انتهكت حرمات البيوت وعاثت فيها فساداً وخراباً بعد أن قامت بالتنسيق مع الجانب الصهيوني، ويأتي هذا الاقتحام ضمن خطة وسياسة جديدة تمّت على أعلى المستويات مع الاحتلال الصهيوني على أن تقوم ميليشيا عباس بما يسمى تنظيف المنطقة الغربية من رام الله وإضعاف حركة حماس فيها.

وقد تمكنت ميليشيا عباس من اختطاف حذيفة انجاص وهو أسير محرر أمضى سبع سنوات لدى الاحتلال الإسرائيلي، كما واعتقلت أيضاً أنور عبد اللطيف حمودة وهو شقيق نعمان حمودة المختطف لدى هذه الميليشيا وشقيق الأسير لدى الاحتلال الشاب عامر حمودة الذي اختطفه ميليشيا عباس لمدة ثمانية شهور قبل أن تطلق سراحه وتستكمل المهمة القوات الصهيونية.

وفي الوقت ذاته اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني القرية وطوقت منزل الشاب أحمد بلال المطلوب لأجهزة عباس، وعندما فشلت في اعتقاله سلمت أهله طلباً لكي يسلم نفسه لقوات الاحتلال.

وتأكيداً لاستمرار التعذيب الوحشي ضدّ مختطفي الحركة في سجون أجهزة عباس ذكرت عائلات المختطفين من أبناء الحركة في قرية خربثا بني حارث أنّ أبناءهم يتعرضون للتعذيب الشديد على أيدي ضباط الأجهزة في رام الله حيث أنّهم يحرمون من النوم لفترات طويلة ويتعرضون للشبح بأساليب قاسية ومؤذية جداً.

 كما أكدت عائلة المختطف أنس انجاص تدهور حالته الصحية ونقله إلى المستشفى حيث سمح له للذهاب إلى بيته لمدة أسبوع ولكن بعد أربعة أيام قام أبناء دايتون في جهاز الأمن الوقائي باختطافه دون مراعاة لحالته الصحية الصعبة.

وفي شأن متصل مدّدت المحاكم العسكرية التابعة لأجهزة عباس فترات التوقيف لعدد من أبناء ومناصري الحركة المختطفين لديها من قرى غرب رام الله لمدة خمسة عشر يوماً، ومن بين المختطفين خمسة أسرى محررين وهم رامي نبيل موسى و معتز بهجت موسى و موسى نعمان عاصي و بكر رباح عاصي و عرفات يوسف عاصي بالإضافة إلى الحدّاد يوسف محمد موسى، يذكر أنّ المختطفين رامي وبهجت هما معلمان سابقان تمّ فصلهما على خلفية الانتماء السياسي.

وفي محافظة نابلس اختطفت أجهزة أمن عباس الطالب في جامعة النجاح أحمد الخليلي بعد استدعائه للمقابلة.

واستمراراً لمسلسل التنسيق الأمني اعتقلت قوات الاحتلال من بلدة سالم إبراهيم اشتية بعد مداهمة منزله وتحطيم كل محتوياته، وذلك بعد التحقيق معه ميدانياً داخل المنزل مما تسبب في فقده خلالها الوعي عدة مرات ونزفت دماؤه أمام أسرته.

يذكر أنّ اشتية مختطف سابقاً عدة مرات لدى أجهزة عباس و هو أيضاً شقيق المختطف عوض الله اشتية، كما سلمت العائلة طلب استدعاء بضرورة تسليم عوض نفسه لهم فور الإفراج عنه من سجون السلطة، علماً أنّ اشتية مضى على اختطافه لدى أجهزة عباس "معزولاً" أكثر من 7 أشهر في سجن أريحا، وهو أسير محرر أمضى أكثر من 8 سنوات في سجون الاحتلال.

وفي الخليل شنّت أجهزة عباس الليلة الماضية حملة مداهمات للعديد من البيوت في المدينة، وعرف من بين المختطفين الشيخ د. عدنان عبد الحميد أبو تبانة، وهو محاضر جامعي في جامعتي الخليل والقدس المفتوحة وأحد رجال الإصلاح المعروفين، وهو أسير محرر قضى أكثر من 10 سنوات في سجون الاحتلال ومختطف سابق لدى ذات الأجهزة عدة مرات ولفترات طويلة.

كما اختطفت أجهزة عباس قبل عدة أيام حمزة مرهج حلايقة من بلدة الشيوخ بعد استدعائه للمقابلة.

وفي بيت لحم اختطفت قبل عدة أيام أحمد البلبول من بلدة الخضر بعد استدعائه للمقابلة, كما أجبرت أجهزة عباس في طولكرم مدير مكتب وزير الإعلام السابق يزيد خضر مع ثلاثة طلاب جامعيين على المثول أمام محكمة بداية طولكرم بتهم التحريض ضدّ السلطة، وذلك بعد الإفراج عنهم بكفالة مالية قبل بضعة أسابيع، حيث تمّ تأجيل محاكمتهم حتى 20 مايو القادم.

والطلبة الجامعيين الثلاثة هم علاء الأعرج طالب كلية الهندسة في جامعة النجاح و طارق رضوان من قرية كفر رمان طالب في جامعة القدس والطالب محمد سليم طالب في كلية الشريعة في جامعة النجاح، اختطف عدة مرات من قبل المليشيا.

وفي قلقيلية واستمراراً لمسلسل التنسيق الأمني اعتقلت قوات الاحتلال في المدينة ليلة أمس ثلاثة نساء هنّ إيمان صوي 20 عاماً و عائشة صوي 39عاماً وهما شقيقتي المختطفين لدى أجهزة عباس إبراهيم وقاسم وموسى صوي، علماً أنّ شقيقتهم الصغرى إيمان كانت قد أصيبت برصاص أجهزة عباس في شهر حزيران الماضي.

وجدير بالذكر أنّ عائلة صوي من العائلات المجاهدة في مدينة قلقيلية حيث قدمت الشهيدين حسين وصالح صوي وتعرض أبناؤها للاعتقال من قبل قوات الاحتلال وأجهزة عباس عدة مرات، كما تمّ هدم منزلها بعد العملية الاستشهادية الشهيرة التي كان قد نفذها نجلهم الإستشهادي صالح صوي ثأراً لشهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي في العام 1994 م.

البث المباشر