تتواصل عملية فرز الأصوات في انتخابات الرئاسة الجزائرية وسط جدل بين السلطة والمعارضة بشأن نسبة الإقبال، وبينما أعلنت السلطات أن نسبة الإقبال بلغت 51.7%، قالت أحزاب المعارضة إن الإقبال كان ضعيفا، وأعلن المرشح الرئاسي علي بن فليس رفضه لنتائج الانتخابات قبل إعلانها بسبب ما قال إنه تزوير شاب الاقتراع.
وأعلن وزير الداخلية الطيب بلعيز أن نسبة الإقبال على الانتخابات زادت بعد أن مددت فترة الاقتراع ساعة في ثلث بلديات الجزائر.
وبلغت أعلى نسبة في تندوف بأقصى جنوب غرب البلاد بـ78.06% ، بينما لم تتعد نسبة المشاركة في تيزي وزو أهم مدن منطقة القبائل 20.01% وبجاية (23.56%) وبومرداس
(39.19%) والبويرة 34.66%، أما العاصمة الجزائر فبلغت 37.84%.
وقد شهدت الانتخابات احتجاجات في مناطق متفرقة بالبلاد، أهمها محافظة البويرة تم فيها حرق صناديق الانتخاب، وأصيب نحو 80 شخصا بين عناصر الأمن ومواطنين، حسبما نقلته وسائل إعلام محلية.
كما اعتقل علي بلحاج نائب رئيس الجبهة الاسلامية للإنقاذ المحظورة بعد قيامه بجولة عبر العديد من مراكز الاقتراع، وذلك حسبما أفاد به بيان صادر عن مكتبه الإعلامي تسلمت الجزيرة نت نسخة منه.
في المقابل تلقت اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات في حدود الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر نحو 176 إخطارا لتجاوزات في عدة محافظات.
الجزيرة نت