دخلت عميدة الأسيرات لينا الجربوني، وسبعة أسرى آخرين، الجمعة، أعوامًا جديدة داخل سجون الاحتلال بينهم أسير محكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة.
فقد دخلت الأسيرة لينا أحمد الجربوني (40 عامًا) من قرية عرابة داخل الأراضي المحتلة المعتقلة منذ 18/4/2002 ومحكومة سبعة عشر عامًا، بتهمة تقديم مساعدات لفصائل المقاومة في تنفيذ عمليات فدائية ضد أهداف للاحتلال في الداخل.
وتعاني الأسيرة الجربوني من عدة أمراض وأشدها الصداع الدائم، والانتفاخات في القدمين، وأجرت عملية جراحية لاستئصال المرارة، و كانت سلطات الاحتلال تتعمد إهمال علاجها بشكل واضح لتزيد من معاناتها.
وتقوم الأسيرة الجربوني بصفة ممثلة للأسيرات في الحوار مع إدارة السجن، وفي متابعة شئون الأسيرات واحتياجاتهن والدفاع عن حقوقهن الأساسية.
وفي السياق ذاته, أكدت والدة الأسيرة أن ابنتها تعاني وضعاً صحيًا صعبًا، مبديةً قلقها الشديد على حالتها.
كما ويدخل الأسير محمد خالد سليمان عنبتاوي (31 عامًا) من داخل الخط الأخضر عامه العاشر في سجون الاحتلال وقد اعتقل في 18/4/2004 وحكم عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة.
والأسير صهيب محمد علي جبعيتي(38 عامًا) من مدينة طولكرم المعتقل 18/4/2002 ومحكوم ستة عشر عامًا.
والأسير علاء عاطف يوسف موسى( 33 عامًا) من كفر مندا قضاء مدينة رام الله المعتقل منذ 18/4/2004 ومحكوم ستة عشر عامًا، إضافة إلى الأسير محتسب مصطفى حمد انحمايل( 27 عامًا) من مدينة نابلس المعتقل منذ 14/4/2008ومحكوم ستة عشر عامًا.
والأسيرين خالد محمد عوض حمدان(24 عامًا) من مدينة نابلس المعتقل منذ 14/4/2008 ومحكوم خمسة عشر عامًا، وفراس نصر سبتى برغوثي( 36 عامًا) من مدينة رام الله المعتقل منذ 14/4/2011 ومحكوم خمسة أعوام.
والأسير عبدالحميد ابراهيم عبدالحميد ابوشريحة(20 عامًا) من مدينة رام الله المعتقل منذ 18/4/2012 عشر ومحكوم ثلاثة أعوام.
ويعاني الأسرى الفلسطينيون أوضاعاً إنسانيةً صعبة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويمارس ضدهم جميع أنواع التعذيب والإهمال الطبي.
وما زال الفلسطينيون يحيون ذكرى يوم الأسير، ويقبع خلفان القضبان ما يزيد عن خمسة آلاف أسير من بينهم النساء والشيوخ والأطفال والمرضى.