غزة- الرسالة نت
أكد د. محمود الرمحي أمين سر المجلس التشريعي، أن الإجراءات الصهيونية في مدينة القدس واستهداف المقدسات واستمرار الكيان في بناء المستوطنات يأتي ثمرة للقرار الذي اتخذ من قبل الدول العربية لاستئناف العملية السلمية والمفاوضات مع الاحتلال.
وقال النائب الرمحي إنه يتوجب على الدول العربية الآن وبعد الرد الصهيوني على قرارهم، أن يتخلّوا عن المبادرة العربية للسلام وأن يقفوا إلى صف المقاومة ويقدموا لها الدعم للدفاع عن الأرض والإنسان في فلسطين، مؤكداً أن خيار السلام والمفاوضات أثبت فشله وعبثيته بل وضرره على القضية الفلسطينية، خاصة وأن الاحتلال استغل هذه القرار وأمعن في إجراءاته القمعية ضد المواطنين والمقدسات.
ودعا الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية للخروج والتعبير عن غضبه للدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات في مدينة القدس وكافة أنحاء الضفة.
وشدد الرمحي على ضرورة قيام السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بإطلاق الحريات العامة في الضفة الغربية والوقوف إلى جانب شعبها للدفاع عن المقدسات، كما يجب على السلطة أن تعلن وبشكل رسمي وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وقطع كافة الاتصالات المباشرة وغير المباشرة معه.
وطالب د. الرمحي القمة العربية المزمع عقدها في جمهورية ليبيا في الأيام القادمة بأن تكون القدس والمقدسات على سلم أولوياتها وأن تتخذ موقفاً مشرفاً ولو لمرة واحدة في التاريخ من هذه الانتهاكات والتجاوزات الصهيونية.
وناشد الدول العربية والإسلامية التي لها علاقات مع الكيان الصهيوني بضرورة طرد سفراء الاحتلال من الاراضي العربية واغلاق كافة المصالح الصهيونية في الاراضي العربية والاسلامية.
وتقدم النائب يالتحية لأهالي القدس الذين رفضوا الذل والهوان وهبّوا للدفاع عن المسجد الاقصى والمقدسات، مؤكدين على ضرورة التوجه للسمجد الاقصى والرباط فيه لمنع الصهاينة من اقتحامه.