قال وصفي قبها القيادي في حركة حماس بالضفة المحتلة، إن الاجراءات الإيجابية بشأن تحقيق المصالحة الفلسطينية تأتي من طرف حماس فقط، فيما لا تزال فتح مستمرة في التنسيق الأمني مع (إسرائيل).
وأضاف قبها في تصريح لـ "الرسالة نت"، مساء الاثنين أن المصالحة ليست تشكيل حكومة أو إجراء انتخابات، بل هي أساس تحقيق الثقة والسلم المجتمعي.
وحذر من استخدام ورقة المصالحة للضغط على (إسرائيل) عند فشل المفاوضات، داعيًا رئيس وفد فتح عزام الأحمد إلى إعلان انهاء التنسيق الأمني فور وصوله غزة.
وأوضح قبها أنه لا يمكن تحديد موعد الانتخابات دون إيجاد صياغة لمؤسسات منظمة التحرير بالشراكة مع حركتي حماس والجهاد، لافتًا إلى أن تحقيق المصالحة يجب أن يكون رزمة واحدة ولا يمكن تجزيئها.
وتمنى القيادي في حماس أن يعلن الأحمد انتهاء الملاحقة الأمنية التي تنفذها أجهزة الأمن التابعة للسلطة بحق المجاهدين بالضفة، معربًا عن أمله في أن ترفع السلطة يدها عن ملاحقة عائلة الأسير جمال أبو الهيجا.
وكانت أجهزة السلطة قد أطلقت النار على سيارة عاصم أبو الهيجا شقيق الشهيد حمزة أبو الهيجا ونجل الأسير جمال، وقت اقتحامها لمخيم جنين بالضفة المحتلة.
