تُستأنف مساء اليوم الثلاثاء لقاءات التسوية بين السلطة و"إسرائيل" برعاية المبعوث الأمريكي للمنطقة مارتين إنديك.
وسيعقد اللقاء التفاوضي الجديد، والسابع من نوعه في مدينة القدس المحتلة، بعد توقف أكثر من أسبوع بسبب موسم الأعياد اليهودية.
وقال مسؤول فلسطيني، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، الثلاثاء، إن: "اللقاء الذي سيُعقد اليوم بالقدس سيكون حاسما وهاما جدا لبحث الملفات التي تشكل عقبة في إطلاق سراح الأسرى أو تمديد المفاوضات لشهور إضافية".
وأوضح المسؤول أن المفاوضات لم يتبق على انتهاء مدتها سوى 9 أيام، وما زالت الفجوة بين السلطة والاحتلال "الإسرائيلي" متباعدة جدا، وحتى اللحظة لم ينجح أنديك في إحراز أي تقدم بالملفات الشائكة على طاولة "التسوية".
وأضاف "الإدارة الأمريكية تواصل جهودها وتحركاتها في محاولات "مستميتة" منها للتوصل لأي اتفاق يساعد مبدئيًا على إعطاء فرصة جديدة للمفاوضات والموافقة على تمديدها وفق شروط معينة".
ولفت المسؤول نفسه إلى أن السلطة مصرة على موقفها بملف المفاوضات، وتطالب بإطلاق سراح أسرى ووقف الاستيطان للموافقة على تمديد المفاوضات لشهور إضافية.
وسيشارك في الاجتماع كبير مفاوضي السلطة صائب عريقات، ورئيس المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج، فيما يشارك من الجانب "الإسرائيلي" وزيرة العدل تسيبي ليفني، ومستشار رئيس الوزراء إسحق مولخو"، وذلك بحضور المبعوث الأمريكي مارتن إنديك.