غزة-الرسالة نت
كشف فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن وجود خطط لعقد اجتماع في بيروت، لعدد من الشخصيات الفلسطينية، يهدف إلى بحث إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، وبالتالي إعادة تشكيل اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف.
وأكد القدومي خلال النقاش مع طلاب في جامعة قطر، وأساتذة في الجامعة، وإعلاميين استمعوا للمحاضرة التي ألقاها في الجامعة أمس الاثنين، وجوب العودة إلى العمل المؤسساتي في الساحة الفلسطينية.
وأضاف القدومي - في المحاضرة التي جاءت بدعوة من لجنة الندوات العلمية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر- أن الاجتماع الذي سيعقد في بيروت، يهدف إلى إعادة العمل المؤسساتي لمنظمة التحرير الفلسطينية، واستئناف العمل بموجب الميثاق الوطني الفلسطيني، بصيغته السابق على مجلس كلينتون الذي عقد في غزة سنة 1996.
ودعا رئيس الدائرة السياسية لـ م.ت.ف محمود عباس، وسلطة رام الله إلى المشاركة في هذه الخطوة، التي تتجه إليها الهيئة الفلسطينية المستقلة للحفاظ على الثوابت الفلسطينية، التي أعلنت مؤخراً عن نفسها عبر اجتماع عقدته في بيروت، كانت من بين الشخصيات الرئيسية التي حضرته بلال الحسن، محمد أبو ميزر، منير شفيق، وآخرون، وإلا فإن الركب سيسير من دونهم.
وأضاف القدومي - الذي ركز على أنه يتحدث بصفته أمين سر اللجنة المركزية لـ"فتح"- انه غير معترف بالمؤتمر العام السادس للحركة الذي عقد في ظل الاحتلال الإسرائيلي في بيت لحم، كما قال، "إن كانتون رام الله برئاسة أبو مازن (محمود عباس)، لا يعود في قراراته إلى المرجعيات الفلسطينية".
وكرر القدومي التأكيد على صحة وثيقة تورط قادة السلطة في اغتيال الرئيس ياسر عرفات، قائلاً:" أبو مازن اشترى قادة "فتح" بالمال وإنه يحمل أجندة إسرائيلية-أمريكية".