دعا نائب رئيس الوزراء في الحكومة العاشرة ناصر الدين الشاعر القيادة الفلسطينية للتسريع بتشكل الحكومة وعدم الانتظار لخمسة أسابيع وذلك لقطع الطريق أمام أي محاولات لإفشال المصالحة.
وطالب الشاعر خلال كلمة ألقاها في المؤتمر العلمي الدولي الرابع لكلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، طرفي المصالحة بعدم التراجع عن الاتفاق مهما كلف الأمر، وعدم الجدل حول المناصب والغنائم خلال تشكيل الحكومة وما يتبعها.
وأشار إلى أن نسبة كبيرة من الشعب الفلسطيني يشككون بنجاح المصالحة، مضيفا:" المتشككون كثر وأنا من المتشككين، لكن هذه الشكوك بسبب التجارب الفاشلة التي مرت بها قياداتنا، والتي أعطت انطباعا سلبيا حتى أصبح الناس لا يثقون بشيء، لكننا الآن في ساعة انتظار قطف الثمار".
ووجه الشاعر كلمة لوسائل الإعلام طالبهم فيها بعدم نقل الكلمات والتصريحات التي من شأنها إفشال المصالحة.
وأضاف:"نحن ذاهبون لمصالحة، ولا مجال للتوقف، من تعب ليرتاح، ومن أراد أن يعطل المصالحة فلا نقبله، ومن هو ضد المصالحة ليذهب للمشاركة باجتماع الكابينيت الإسرائيلي".
وطالب الشاعر بتوفير كل الدعم للقيادة الفلسطينية ورئاسة السلطة للوقوف أمام كل الضغوط الدولية التي تمارس عليها بعد إتمام المصالحة.