قال عزام الأحمد رئيس وفد فتح للمصالحة إلى غزة إنه سيتم فتح معبر رفح، ورفع معاناه الشعب في القطاع فور إعلان تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وأضاف الأحمد في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" على هامش لقاء الفصائل الفلسطينية، ظهر الخميس، إن المخابرات المصرية وعدته شخصيًا خلال زيارته مصر بفتح المعبر فور تشكيل حكومة التوافق الوطني، لرفع الحصار عن سكان غزة.
وأوضح أن المخابرات المصرية ثمنت دور حركتي فتح وحماس بإنهاء الانقسام الفلسطيني الذي أستمر لأكثر من 7 سنوات.
وأعلنت حركتا حماس وفتح أمس، التوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال 5 أسابيع من إعلان انتهاء الانقسام. وستتولى الحكومة مهامها حتى تجري الانتخابات التشريعية والرئاسية.
واعتبر الأحمد أن التهديدات "الإسرائيلية" والأمريكية، تدخل سافر في الشأن الفلسطيني الداخلي.
وتابع قائلًا:" لا يحق لهم التدخل في شؤوننا الداخلية، ونحن مستمرون في تنفيذ المصالحة رغم كل العراقيل".
وأصدر رئيس الوزراء (الاسرائيلي) بنيامين نتنياهو، تعليماته لوزير الخارجية ومسئولة ملف المفاوضات تسيبي ليفني بوقف لقاءات المفاوضات مع الجانب الفلسطيني كرد أولي على اعلان اتفاق المصالحة بين حركتي حماس وفتح.
وقال وزير الخارجية "الإسرائيلي" افيغدور ليبرمان إن توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي حماس وفتح وتشكيل حكومة تكنوقراط يعد توقيعًا على نهاية المفاوضات بين السلطة الفلسطينية و(إسرائيل).
وأشار الأحمد إلى أن حماس وفتح اتفقتا من حيث المبدأ على تشكيل حكومة موحدة مطلع شهر حزيران المقبل، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية قبل نهاية العام 2014".
وكانت مصادر مقربة من اجتماع مفاوضي "حماس" و"فتح"، أوضحت أن "الوفدين توصلا إلى تفاهمات مبدئية بشأن تنفيذ بنود اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة. وحسب التفاهمات، فإنه من المقرر أن يرأس الحكومة رئيس السلطة محمود عباس".
وغادر وفد المنظمة قطاع غزة اليوم الساعة الثانية ظهرًا عبر معبر بيت حانون، بعد تحقيق انجازات ملموسة في ملف المصالحة.