قالت منظمة (هيومن رايتس ووتش) الحقوقية الجمعة، إن على الجيش (الإسرائيلي) التوقف فورا عن إطلاق النار على المدنيين الفلسطينيين داخل غزة.
وقتلت (إسرائيل) 4 مدنيين وجرحت أكثر من 60 آخرين قرب الجدار العازل مع غزة منذ بداية عام 2014، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، ولم تظهر أي من تلك التقارير قتلها لمقاتلين فلسطينيين في نفس المناطق.
وأوضحت المنظمة على موقعها الرسمي، أنها تولت التحقيق في سبعة حوادث بين 2 يناير/كانون الثاني وأول مارس/آذار، أطلقت فيها قوات (إسرائيلية) النار على مدنيين في محيط الجدار.
وبلغ عدد الضحايا أربعة أشخاص، منهم طالب بمدرسة ثانوية كان قد خرج في نزهة، وسيدة تعاني من إعاقة ذهنية كانت قد ضلت الطريق، كما جرح 5 آخرين، بينهم صحفيان ومتظاهران كانا يغرسان أشجار الزيتون.
ولم يكن أيًا من الشهداء والجرحى يمثل تهديدا للجنود أو للغير، ولم يزعم الجيش (الإسرائيلي) أن أيا من الضحايا كان يشارك في عمليات عسكرية أو أن المنطقة التي وقع بها إطلاق النار كانت فيها جماعات مسلحة –على حد تعبير المنظمة-.
ومن جانبها، قالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة: "شهرا بعد شهر، والقوات (الإسرائيلية) تجرح وتقتل فلسطينيين عزلا لم يبدر منهم سوى عبور خط متحرك لا مرئي، رسمته (إسرائيل) داخل نطاق غزة العازل".
وكان الجيش (الإسرائيلي) قد أصدر توجيهات تحظر على أي فلسطيني التواجد على أرض تقع داخل غزة وتتاخم الجدار العازل للقطاع، حتى مسافة 300 متر من الجدار في الوقت الراهن، وإن كانت القوات (الإسرائيلية) في أحيان كثيرة قد أطلقت النار على فلسطينيين على مسافات أبعد من هذه.
منظمة (هيومن رايتس ووتش) الحقوقية
