أصدرت محكمة جنايات المنيا، الاثنين، حكمًا بإعدام 37، والمؤبد لـ491 شخصًا من أنصار جماعة الإخوان المسلمين في مصر، المتهمين بحرق مركز شرطة "مطاي"، وقتل ضباط في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة في أغسطس الماضي.
وهذا الحكم هو حكم أول درجة، ويجوز لكل من النيابة العامة والمتهمين الطعن عليه.
كما أحالت محكمة جنايات المنيا، أوراق 683 متهمًا للمفتي لأخذ الرأي الشرعي بإعدامهم في قضية حرق مركز شرطة العدوة بمحافظة المنيا.
وعلى رأس المتهمين في تلك القضية، المرشد العام للجماعة محمد بديع. ويتوقع أن تنطق المحكمة بالحكم في القضية بعد تلقي رأي المفتي.
ويعد الحكم على مرشد الإخوان، محمد بديع، أشد عقوبة ضد قيادات الجماعة الذين يحاكمون في أكثر من 150 قضية منذ الإطاحة بحكم الرئيس السابق، محمد مرسي.
وشهد محيط المحكمة إجراءات أمنية مشددة من قبل الجيش والشرطة، تحسبا لحدوث أي رد فعل من أهالي المتهمين، الذين تجمعوا منذ الصباح الباكر.
وقاطع محامو المتهمين جلسة الحكم، بعدما وصفوها بأنها "هزلية".
وكانت محكمة جنايات المنيا، أصدرت حكمها الشهر الماضي، بإحالة أوراق المتهمين الـ 528 للمفتي، للتصديق على إعدامهم في أحداث مطاي، وهو ما أثار انتقادات عدة.
ووصفت الأمم المتحدة حكم القاضي على 528 شخصًا، بالإعدام بعد جلسة واحدة فقط أواخر الشهر الماضي، بـ"غير المسبوق" في التاريخ الحديث.
سكاي نيوز