كثف الطيران الحربي للنظام السوري من غاراته على مدن وبلدات ريف حمص الشمالي.
وتعرضت مدينة تلبيسة للقصف، مما تسبب في سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين. كما واصل النظام قصف أحياء في حلب وريفها, وريف إدلب.
وقالت شبكة سوريا ر إن ستة أشخاص على الأقل -بينهم عائلة- قتلوا وجرح العشرات جراء غارات الطيران الحربي على مدينة تلبيسة.
كما أغار طيران النظام على قريتي عز الدين وعين حسين بريف حمص الشمالي، في حين قصفت مدفعية النظام بلدة الدار الكبيرة بريف المحافظة.
وفي هذا السياق أشارت شبكة شام وناشطون إلى أن قوات النظام قصفت بالأسطوانات المتفجرة أحياء حمص المحاصرة.
وذكرت شبكة سوريا مباشر أن جيش النظام استهدف أيضا أحياء حمص المحاصرة بسبعة صواريخ أرض-أرض.
في غضون ذلك أعلنت المعارضة السورية الأحد بدء معركة جديدة في حلب شمالي سوريا قتل فيها عشرات في قصف متبادل، وقتل مدنيون آخرون في قصف بالبراميل المتفجرة، بينما تواصل القتال على عدة جبهات.
وقالت الجبهة الإسلامية في بيان مشترك مع جبهة النصرة وجيش المجاهدين إن العملية تهدف إلى قطع الإمداد عن القوات النظامية في حلب القديمة ومحاصرة القلعة الأثرية هناك.
عسكريا أيضا، قال المرصد السوري إن القوات النظامية سيطرت على أجزاء من قرية السمرا الواقعة على البحر المتوسط بريف اللاذقية الشمالي، والتي تخضع لسيطرة المعارضة منذ أسابيع. كما تحدثت وكالة الأنباء السورية عن سيطرة تلك القوات على مخفر القرية.
في المقابل، ذكرت شبكة شام أن قوات المعارضة دمرت زورقا قبالة قرية السمرا، وتحدثت عن مقتل وجرح جنود نظاميين كانوا على متنه.
وفي ريف اللاذقية أيضا، قصف مقاتلو المعارضة الأحد مواقع في قريتي رأس البسيط والبدروسية، مما أدى إلى إصابات في صفوف القوات النظامية، حسب المرصد السوري.
كما قصفت المعارضة محيط مطار دير الزور العسكري، مما تسبب في مقتل وجرح جنود نظاميين وفقا للمرصد السوري الذي تحدث عن اشتباكات بين الطرفين في حي العمال بالمدينة.
وتحدث ناشطون عن اشتباكات مماثلة قرب مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، حيث سيطرت المعارضة مؤخرا على عدد من الحواجز.
وفي الغوطة الشرقية بريف دمشق، تجدد القتال على أطراف بلدة المليحة، كما وقعت اشتباكات في حرستا بريف دمشق حسب المرصد السوري الذي تحدث عن خسائر لدى الطرفين.
وكانت قوات المعارضة سيطرت السبت على التل الأحمر الشرقي، وهو آخر موقع عسكري لقوات النظام في ريف القنيطرة الجنوبي، إثر معارك قتل فيها عشرون جنديا وأسر 32 آخرون، حسب ناشطين.
وقبل ذلك سيطرت المعارضة على "تل الجابية" العسكري الذي كانت قوات النظام تستخدمه في محاصرة مدينة نوى بريف درعا.
وقتل في المعركة أكثر من ستين جنديًا نظاميًا ونحو خمسين من الفصائل المقاتلة، حسب المرصد السوري.
وتحدثت وكالة الأنباء السورية الأحد عن إحباط محاولة للمعارضة للتسلل إلى قرية "عرى" بين محافظتي درعا والسويداء، كما تحدثت عن قتل مسلحين خلال عمليات في أرياف درعا ودمشق وحماة، وداخل دير الزور.
كما قتلت عائلة في قصف لمخيم خان الشيح بريف دمشق، وسقط ضحايا -بينهم أطفال- في غارات على بلدات بريفي إدلب والقنيطرة، وفقا لشبكة شام.
الجزيرة