منعت سلطات الإحتلال "الإسرائيلي" الملح والمدعمات عن الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، وتستكفي بإعطائهم مياه الشرب.
وقال أسامة شاهين مدير مركز أسرى للدراسات خلال مسيرة حاشدة لحركتي حماس وفتح في الخليل دعمًا للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام عقب صلاة الجمعة، إن عدد الأسرى المضربين عن الطعام إزداد صباح اليوم ليصل إلى 200 أسير.
وأوضح أن الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام يتعرضون للتعذيب بسجن النقب، وأجبرتهم سلطات الإحتلال بالليلة الماضية على خلع ملابسهم لدقائق، مشيرًا إلى أن مصلحة السجون عزلت 12 أسيرًا من العزل الجماعي للإنفرادي.
وطالب شاهين من القيادات الفلسطينية بأن تتحرك على المستوى الرسمي والقانوني لمحاكمة الإحتلال على ممارساته بحق الأسرى، مضيفًا " لا نريد البقاء على مستوى الشارع الفلسطيني.. نريد تحرك رسمي".
ولفت إلى أن الأسرى الإداريين ورغم ما يتعرضون له من تنكيل يصرون على استمرار إضرابهم حتى تحقيق مطالبهم العادلة بالحد من استخدام سياسة الإداري، ووقف سياسة التجديد الإداري المستمرة.
ويدخل اليوم الجمعة إضراب الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال يومه التاسع على التوالي في ظل تصاعد الهجمة الشرسة بحقهم وعمليات التنكيل والتنقل والتهديد من اجل وقف إضرابهم المفتوح.