منعت الداخلية اللبنانية دخول الفلسطيني السوري إلى لبنان، وأوعزت إلى السلطات السورية المعنية بوقف إعطاء تصاريح السفر إلى لبنان لأصحاب الهوية الفلسطينية السورية، وضرورة طلب موافقة مسبقة من الأمن العام اللبناني قبل منح التصريح.
وأوضحت مجموعة "العمل من أجل فلسطينيي سورية" في بيان صدر عنها أنه بموجب القرار الجديد، فإن الدخول إلى لبنان من فلسطينيي سورية سيكون حصراً لأصحاب الحالات الخاصة، ويقرر الدخول موظفو الحدود عند منطقة المصنع الحدودية.
وبدورها أوقفت شعبة فلسطين للهجرة والجوازات التابعة لوزارة الداخلية السورية في منطقة عين كرش بدمشق منح تصاريح سفر إلى لبنان للاجئين الفلسطينيين السوريين وطالبت بموافقة مسبقة من الأمن العام اللبناني قبل منح التصريح.
كما حصرت خروجهم إلى لبنان عن طريق المصنع الحدودي في دمشق و بجواز سفر إلى لبنان.
وعلى الصعيد الميداني، قضى الصحفي الفلسطيني بلال أحمد بلال (30 عاما) من سكان معضمية الشام بريف دمشق، تحت التعذيب في سجون النظام السوري، بعد أن اعتقل من قبل المخابرات الجوية منذ 14 سبتمبر/أيلول 2011 في مدينة داريا بريف دمشق بتهمة التظاهر والتصوير، قبل أن تحكم عليه محكمة عسكرية بالسجن لمدة 15 عاماً.