كشف فتحي القرعاوي النائب في المجلس التشريعي عن كتلة حماس البرلمانية، عن جهود واتصالات تجري لعقد جلسة جديدة للمجلس التشريعي في قطاع غزة والضفة المحتلة.
وقال القرعاوي في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، الأحد، إن التحركات التي تجري الآن تهدف لعقد جلسة مشتركة للمجلس التشريعي بين غزة والضفة لبحث عدة قضايا فلسطينية هامة.
وأوضح القرعاوي أن عقد الجلسة المشتركة للمجلس خلال فترة قريبة، ستكون دليلاً واضحاً على صدق النوايا في إتمام المصالحة، وإعادة استئناف دور التشريعي على الساحة الداخلية لممارسة مهامه.
وتمنى أن تعقد جلسة التشريعي خلال الأيام القليلة المقبلة بمشاركة الكتل البرلمانية كافة، لمناقشة عدة ملفات أبرزها القوانين التي تم سنها في ظل غياب المجلس سواء في الضفة أو القطاع.
ولفت القرعاوي إلى أن التشريعي لا يجب أن يقتصر دوره على تفعيله للمصادقة على حكومة التوافق الوطني فقط في حال تم تشكيلها، بل يجب أن يبدأ دوره بشكل مستمر لمتابعة كافة المستجدات على الساحة.
وكان الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي قال إن حكومة التوافق ستؤدي اليمين أمام الرئيس محمود عباس، قبل أن تعرض على المجلس التشريعي، مؤكداً أن الأمر مخالف للدستور الفلسطيني كون أن الاتفاق جاء سياسيًا ولم يكن دستوريًا.
ومن المعروف دستوريًا لدى السلطة أن الحكومة تؤدي اليمين أمام الرئيس بعد أن تنال الثقة من المجلس التشريعي، على عكس ما ستفعله حكومة التوافق.
واتفقت حركتا حماس وفتح على البدء بتشكيل حكومة التوافق الوطني، وإجراء انتخابات للمجلسين الوطني والتشريعي، من أجل إعادة إصلاح النظام السياسي الفلسطيني وتفعيل منظمة التحرير.