قائمة الموقع

الاحتلال ينشر منظومة "باتريوت" في ايلات

2014-05-04T09:26:54+03:00
الاحتلال ينشر القبة الحديدة (أرشيف)
القدس المحتلة- الرسالة نت

أفادت صحيفة "يديعوت احرنوت" الأحد، أن سلاح الجو (الإسرائيلي) كشف عن نشره منظومة اعتراض صواريخ متطورة والمعروفة باسم "باتريوت" قبل أسبوعين على مشارف مدينة ايلات على الحدود الجنوبية مع مصر، ضمن ما يسميه الخطة الدفاعية عن أجواء المدينة.

وأشارت الصحيفة أن منظومة "الباتريوت" زودت برادار متطور وستعمل على اعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى والقادرة على حمل رؤوس ثقيلة، والطائرات القتالية، والطائرات بدون طيار (غير مأهولة) التي تحاول التسلل الى المجال الجوي للمدينة بغية تنفيذ هجمات، موضحة أن المنظومة نصبت بجانب منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ قصيرة المدى.

وحسب الصحيفة تستبدل منظومة "الباتريوت" الجديدة بطاريات "هوك" قديمة الطراز المنشورة في المدينة منذ أكثر من عام، ويقدر الجيش (الإسرائيلي) أن ستكون فعالة كما أثبتت نجاحها في مناطق التي نشرت فيها سابقا مثل منطقة الكرمل على الحدود الشمالية.

ولفتت الصحيفة إلى إدخال الجيش (الاسرائيلي) العديد من التحديثات على المنظومة في العام والنصف الأخيرة بشكل يسمح لها بتنفيذ اعتراض سريع لمجموعة مختلفة من التهديدات، وزودت برادار وكاميرات متطورة تسمح لها بقدرة كشف سريعة للتهديدات المتوقعة من منطقة شبه جزيرة سيناء والأردن والبحر الأحمر.

وأوضح المتحدث العسكري (الإسرائيلي) أنه سيتم وضع البطارية بشكل دائم ولن يتم ازالتها كما هو الحال في الشمال حيث يوجد بطاريات في الكرمل وحيفا وهي متواجدة بشكل دائم لاعتراض الهجمات الصاروخية الاستباقية على حد قوله.

ويأتي نصب المنظومة في ظل الهجمات الصاروخية الاخيرة التي شهدتها المدينة من قبل جماعات مسلحة تنتشر في شبه جزيرة سيناء وازدياد المخوف (الإسرائيلية) بسبب ضبابية الأوضاع الأمنية على الحدود في ظل افرازات ثورات الربيع العربي ووصول العديد من الجماعات المسلحة على مشارف الكيان وسط تقديرات بامتلاكها صواريخ متطورة.

وتجدر الاشارة الى أن (إسرائيل) بدأت بشراء هذه المنظومة من الولايات المتحدة الأمريكية قبل حرب الخليج الأولى بحوالي نصف عام، ونشرت مطلع عام 2012 بطارية من المنظومة في منطقة غواش دان الواقعة في مرمى صواريخ قطاع غزة، وبدأت الصناعات العسكرية (الإسرائيلية) بتطويرها في نفس العام.

عكا أون لاين

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00