أفادت وزارة الأسرى والمحررين أن الحركة الأسيرة داخل السجون ستبدأ مطلع هذا الأسبوع سلسلة من الخطوات لمساندة الأسرى الإداريين الذين يخضون اضرابا مفتوحا عن الطعام.
ولليوم الحادي عشر على التوالي يضرب الأسرى الإداريون عن الطعام احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية وتجديد أوامر الاعتقال للعديد منهم.
وأشار مدير الإعلام في وزارة الأسرى إسلام عبده في بيان وصل لـ"الرسالة نت"، إلى جملة من الخطوات التصعيدية، من بينها إرجاع وجبات الطعام وإغلاق الأقسام وإرسال رسائل لإدارة سجون الاحتلال و"الشاباك" احتجاجا على الاعتقال الإداري، وستتصاعد خلال استمرار الاضراب ليصل إلى مرحلة الاضراب المفتوح عن الطعام.
ولفت عبده إلى أن قيادة الحركة الأسيرة أجرت العديد من المشاورات فيما بينها بهدف الخروج ببرنامج موحد لمساند للأسرى الإداريين، على أن تبدأ بخطوات تصاعدية متدرجة في بعض السجون على أن تنضم كافة السجون الى هذه الخطوات في حالة عدم الاستجابة مطالب الأسرى.
وفي السياق، تصاعدت حالة التوتر التي تسود سجن "ايشل" في الجنوب بعد إفراغ إدارة السجن القسم (11) من جميع الأسرى -وعددهم يفوق مائة أسير- ونقلهم وتوزيعهم بشكل تعسفي على سجون أخرى هي "نفحة" و"ريمون" و"عسقلان" و"النقب"، وذلك بحجة إجراء التصليحات.
وعرف من بين الأسرى الذين تم نقلهم هم من الحالات المرضية الخطرة مثل الأسير مراد أبو معيلق والأسير زامل أبو شلوف والذين نقلوا إلى سجن "ريمون" رغم أنهم يحتاجون لرعاية صحية دائمة، وسجن "ايشل" هو الأقرب إلى المشافي.