قائمة الموقع

الحكومة تتجه لمستقلين تسلموا مناصب وزارية

2014-05-05T08:17:31+03:00
خلال اجتماع المصالحة في غزة
الرسالة نت - شيماء مرزوق

دخل اتفاق الشاطئ الاسبوع الثاني من عمره, والذي تضمن تفعيل ملفات متفق عليها سابقاً وعلى رأسها حكومة التوافق التي من المفترض أن ترى النور بعد اقل من شهر لتكون مهمتها الترتيب لملفات لاحقة ستحدد مصير المصالحة.

مشاورات الحكومة لم تبدأ بعد في انتظار عودة رئيسها من قطر الى الاراضي الفلسطينية للبدء بالتوافق على الاسماء مع باقي الفصائل وتحديداً حماس.

الكثير من التسريبات والشائعات طالت موضوع الحكومة, فقد نشرت مواقع عديدة اسماء لشخصيات فلسطينية مستقلة وحزبية قيل انها مطروحة للتشاور والتوافق, الا ان حركة حماس نفتها بالكامل وقالت على لسان القيادي د. صلاح البردويل ان كل القوائم المنشورة لا صحة لها ولم يتم تداول اي اسم منها.

بمشاركة الفصائل

وجود الرئيس محمود عباس في قطر منذ اسبوع رغم انه يأتي لمناسبة عائلية خاصة الا ان الأمر لم يخل من لقاءات مع قيادة حركة حماس التي تقيم هناك, وقد صرحت الحركة بأن عباس قد يلتقي رئيس المكتب السياسي لحركة  حماس خالد مشعل في العاصمة القطرية الدوحة، خلال اليومين القادمين، لبحث "آليات تطبيق بنود اتفاق المصالحة الفلسطينية", الى جانب لقاء اخر سيجمعه بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لاطلاعه على اتفاق المصالحة.

اللقاءات التي جرت في قطر ظهرت نتائجها الايجابية من خلال ما اعلن عنه  الدكتور موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحماس، إن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول ملف المصالحة في الحركة عزام الأحمد سيصل قطاع غزة خلال يومين، لبحث تشكيل حكومة التوافق الوطني, وهو ما يؤكد أن الاجواء الايجابية ما زالت تسود.

القيادي في حركة فتح وعضو مجلسها الثوري عبد الله عبد الله قال لـ"الرسالة نت": "طُلب من التنظيمات الفلسطينية ترشيح اسماء للتشاور بشأنها بشرط أن تكون مستقلة حتى لا تظهر وكأن الحكومة قسمت بنظام المحاصصة بين الفصائل".

وبين أن التوجه الآن هو العودة الى من تسلموا مناصب وزارية خلال السنوات الماضية من الشخصيات المستقلة, خاصة أن الحكومة بحاجة الى شخصيات ذات كفاءة عالية وخبرة في العمل الوزاري لتتمكن من تأدية مهامها.

وأكد ان عمل الحكومة سيقتصر على رفع الحصار المفروض على القطاع، وتوفير الخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني, لذا يجب ان تكون حكومة كفاءات.

وشدد على ان زيارة الاحمد للقطاع المتوقعة خلال الساعات القادمة سيتداول خلالها اسماء بعض المرشحين للتوافق حولها الى حين عودة الرئيس عباس من قطر لوضع اللمسات الاخيرة على الحكومة تمهيداً لإعلانها.

ومن المتوقع ان يجري لقاء بين الأحمد وأبو مرزوق، سيكون ملف تشكيل حكومة التوافق البند الاول على اجندته, بناء على تعليمات عباس, الأمر الذي يظهر جدية الطرفين في سرعة انجاز الملف الابرز في المصالحة حالياً.

اخبار ذات صلة