يدخل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال (الإسرائيلية) أسبوعهم الثاني في إضرابهم المفتوح عن الطعام، احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري.
وقال مركز الأسرى للدراسات إن الحركة الاسيرة ستبدأ اضراباً تحذيرياً يوم الخميس المقبل، قد تصل إلى الإضراب عن الطعام، في حال استمرت إدارة السجون في تعنتها إزاء مطالب الأسرى الإداريين.
ووصف المركز في بيان وصل "الرسالة نت" الثلاثاء، إلى أن وضع الأسير أيمن طبيش المضرب لليوم الثامن والستين، والأسير عدنان شنايطة المضرب منذ خمسة وأربعين يومًا بالخطير.
من ناحيته أشار الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن إدارة السجون تقوم بقمع الأسرى لكسر اضرابهم وتمارس كل أشكال الضغط عليهم ،
وأشار إلى أن إدارة السجن اتخذت عدة ممارسات ضد المضربين، منها: عزل قيادة الإضراب، ومصادرة الملح، والزج بالبعض منهم في الزنازين، كما وضعت عراقيل أمام زيارات المحامين للأسرى.
وأضافت البيان أن إدارة السجون صادرت أيضًا كافة محتويات الأسرى الشخصية والأجهزة الكهربائية، واستخدمت وسائل القوة والضغط عليهم بطريقة وصفها بالتعسفية لثنيهم عن خطوتهم.