أكد فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس أن اتفاق المصالحة جاء كي يحفظ حرية وكرامة المواطن الفلسطيني، موضحا أن الاتفاق لا يمر دون إنهاء الاعتداءات المستمرة في الضفة المحتلة تحت أي ذريعة.
وأوضح برهوم في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" الثلاثاء، أن استمرار الاعتقالات والتنسيق الأمني سيكون مصدر قلق لكل الشعب الفلسطيني لأن تهيئة الأجواء لإنجاح المصالحة وعلى رأسها إنهاء ملف الاعتقال السياسي من أهم ركائز نجاح المصالحة.
وفي سابقة خطيرة منذ توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، أقدمت عناصر أجهزة السلطة الأمنية مساء أمس الأثنين على الاعتداء على عائلة الأسير زيد أبو فنار في سجون الاحتلال من بلدة يطا جنوب الخليل واعتقال العشرات منهم.
ولفت إلى أن حركة حماس ستضع ملف الاعتداءات والملاحقات في الضفة على سلم الحوارات في جولات نقاش تفاصيل المصالحة وتحديدا لجنة الحريات التي ستناقش هذه الأمور.
وعن المطلوب في الفترة الحالية يقول برهوم: "يجب وقف كل التجاوزات والتعامل بجدية مع هذا الملف من فتح حتى يطمئن المواطن الفلسطيني إلى مستقبل المصالحة، والإسراع في طي صفحة الماضي".
يذكر أن أفرادًا من جهاز الأمن الوقائي منعوا إقامة خيمة اعتصام تضامنية مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال بحجة وجود أعلام لحركة حماس.