قال بسام الصالحي أمين عام حزب الشعب وأحد أعضاء وفد منظمة التحرير للمصالحة، إن المشاورات ستأخذ بُعدًا أوسع خلال الأيام القادمة، بعد عودة رئيس السلطة محمود عباس إلى الضفة المحتلة عائدًا من قطر.
وتوقع الصالحي خلال حديثه لـ"الرسالة نت" الأربعاء، أن ينتهي عباس من تشكيل الحكومة خلال أسبوعين، منوهًا إلى أنه لم يتم الحديث عن نائب لعباس بعد.
ومن المنتظر أن يعود عباس اليوم، بعد جولة له في قطر التقى خلالها رئيس المكتب السياسي لحماس في اجتماع استغرق ساعتين؛ بشكل منفرد.
وفي سياق آخر، أشار إلى أنه تم الاتفاق في لقاءات القاهرة على أن يتشاور مسئولي القوائم والكتل البرلمانية على الشئون الخاصة بالبرلمان والقضايا المتعلقة بالترتيبات الإدارية داخل لجانه على قاعدة المشاركة.
وأضاف أنه سيتم عقد جلسات خاصة لمناقشة هذه الترتيبات، لافتًا في الوقت نفسه إلى أنه تم التوافق على إعادة البحث في القوانين، بما لا يؤثر على المراكز القانونية التي نشأت خلال الفترة الماضية.
وقد نشأ عن حالة الانقسام تعطل تام لعمل المجلس التشريعي في الضفة المحتلة، حيث رفضت أجهزة الأمن خلال السنوات الماضية السماح بعقد جلسات بداخله.
وفي غضون ذلك، ما زالت المشاورات قائمة حول شخصيات بعينها، فيما تحدثت وسائل إعلامية عن توجه عباس لإبقاء بعض الوزراء في حكومة الحمد الله ضمن حكومة التوافق.