قال الدكتور موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"إن (اتفاقية 2005) التي تنظم عمل معبر رفح على الحدود بين مصر وقطاع غزة "قديمة وغير صالحة للعمل".
ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن أبو مرزوق قوله بشأن اتفاقية 2005، التي تنص على وجود مراقبين أوروبيين، وكاميرات مراقبة إسرائيلية، بأنها "لا أعتقد أنه يوجد مكان للمراقبين الأوروبيين في إدارة شأن المعبر، فهم كانوا متواجدين لحل الإشكال المتعلق بمراقبة من يدخل إلى قطاع غزة ويخرج منه، وهذا الأمر أصبح قديماً".
وأضاف "الطرف المصري ليس جزءا من هذه الاتفاقية، ويمكن التنسيق بينه وبين الحكومة الفلسطينية المقبلة ليفتح المعبر مثل بقية المعابر التي بين مصر وجيرانها".
وفي سياق آخر، أشار أبو مرزوق إلى أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد سيزور قطاع غزة منفرداً للحديث حول التوافق بين حركتي فتح وحماس على أسماء الشخصيات التي ستتولى حقائب وزارية في حكومة التوافق الوطني القادمة.
وتابع "نحن حريصون أن نطبّق كل ما اتفقنا عليه، وماضون في ذلك، وسننزع كل الذرائع التي تحول دون التطبيق، وسندفع بكل الاتجاهات الجيدة من أجل الوصول إلى إتمام اتفاق المصالحة"
يشار إلى أن وفداً فصائلياً من منظمة التحرير الفلسطينية، قد وقّع اتفاقاً مع حركة حماس في غزة، في 23 أبريل/ نيسان الماضي، يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتشكيل حكومة توافقية في غضون خمسة أسابيع.