أجهزة عباس تختطف 3 من أنصار حماس

نابلس – الرسالة نت

واصلت أجهزة عباس حملتها المسعورة ضد حركة حماس وأنصارها في الضفة المحتلة، حيث اختطفت 3 من أنصارها في محافظات الخليل وقلقيلية.

 

 ففي محافظة الخليل شنّت أجهزة عباس حملة مداهمة واعتقالات في المدينة، حيث اختطفت عيسى محمد الهشلمون بعد اقتحام منزله بعد منتصف الليل بطريقة همجية وبشعة، كما اختطفت ذات الأجهزة الاسير المحرر محمد رشاد الجعبري من منزله بمدينة الخليل.

 

 وفي مدينة الخليل منعت أجهزة عباس المحتجين من الوصول إلى مناطق التماس واعتدت على عدد منهم، وفي خطوة ليست الأولى من نوعها وبرغم ادعاءات أجهزة عباس بوقفها التنسيق الأمني، فقد قامت بدخول مناطق H2 الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة بالقرب من المسجد الإبراهيمي ولكن المفارقة كانت دخولهم بملابسهم العسكرية وسيارات شرطتهم، وصولاً لمنطقة حي الجعبري المعروفة بكثافة التواجد الإسرائيلي فيها وتحول أحد شوارعها مؤخراً كممر مباشر للمستوطنين باتجاه المسجد الإبراهيمي، وقد عمل الأهالي على إغلاق الطريق أمامهم ومنعهم من دخول المنطقة باستخدام الحجارة والإطارات المطاطية.

 

 وفي محافظة قلقيلية اختطفت أجهزة عباس كمال ياسين بعد اقتحام بيته في المدينة، وهو يعاني من عدة أمراض مزمنة، وهو مختطف سابق لأكثر من 6 شهور.

 

 وفي محافظة رام الله تواصل أجهزة عباس استدعاء الأسير المحرر فادي حمد رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت السابق للمرة الخامسة على التوالي منذ الإفراج عنه قبل نحو أسبوعين، حيث كان قد اختطف ليلة الانطلاقة ضمن حملة مسعورة طالت المئات من أبناء الحركة و أنصارها لمدة 80 يوماً في العزل الانفرادي، وقد أفرج عنه بقرار من المحكمة العليا بعد شهر كامل من حصوله عليه. فيما لا تزال ذات الأجهزة احتجاز وثائقه الثبوتية وممتلكاته الشخصية لتجبره على مرجعتها متى أرادت، ومن الجدير ذكره أن قوات الاحتلال داهمت بيته أثناء اختطافه لدى مخابرات رام الله وعاثت في البيت فساداً في محاولة منها لاختظافه، وأمرته بتسليم نفسه لهم فور الإفراج عنه من سجونهم.

 

 كما تواصل أجهزة عباس اختطاف المدرس رامي دار موسى من بلدة بيت لقيا منذ شهر رغم صدور قرار قضائي بالإفراج عنه، فيما تواصل اختطاف الحدّاد يوسف محمد دار موسى من بلدة بيت لقيا منذ شهر وتمنعه من التجهيز لإتمام مراسم زواجه المقرر عقده بتاريخ الأول من نيسان المقبل.

البث المباشر