الخليل – الرسالة نت
افتتحت في مركز فنون الطفل الفلسطيني ورشة عمل خاصة حول التربية الخاصة وذلك بحضور مرشدين ومختصين في التربية الخاصة من مديريات التربية والتعليم في محافظة الخليل المحتلة والمؤسسات ذات العلاقة بالتربية الخاصة في سياق تطوير برنامج التربية الخاصة.
وأقيمت الورشة بالتعاون مع مشروع التعليم التعاوني في التربية الخاصة الممول من الأميد ايست وبالتعاون مع جامعة ميلانو وشارك في فعاليات الورشة البروفسور ريتا سيدولي أخصائية تربية خاصة من جامعة ميلانو، كذلك الدكتور سامي باشا مدير المشروع وأستاذ التربية في جامعة الخليل وبير زيت.
وفي كلمة افتتاح الورشة دعت نسرين عمرو مديرة التربية إلى الاهتمام بالتربية الخاصة وأضافت بأن أهداف التربية الخاصة لا تختلف عن أهداف التربية العامة فكلاهما يسعيان إلى تحقيق النمو والتوافق شخصيا واجتماعيا للفرد وأهم هذه الأهداف هو تحقيق الكفاءة الشخصية والاجتماعية والمهنية للفرد.
وطالبت في نهاية كلمتها المشاركين في الورشة تزويد مديرية التربية بالنتائج التوصيات التي تخرج عن أعمال الورشة.
د. سامي باشا مدير المشروع أكد أن هذا الموضوع مهم جدا لتلبية احتياجات المجتمع الفلسطيني.
ومن جانبها قالت البروفسور ريتا سيدولي وهي خبيرة دولية في هذا المجال بأن حاجة الشعب الفلسطيني إلى هذه المواضيع هي من الضرورات الملحة.
من الجدير بالذكر، أن الورشة قد شارك فيها حوالي 40 شخص من المختصين في التربية والعاملين مع ذوي الاحتياجات الخاصة.