زعم جهاز الأمن العام "الإسرائيلي" (الشاباك) اعتقاله خلية عسكرية تابعة لحركة حماس في محافظة نابلس شمال الضفة المحتلة خلال الأشهر الماضية كانت تخطط للقيام بعمليات أسر جنود "إسرائليين".
وجاء إعلان الشاباك عن ذلك بعدما سمحت الرقابة العسكرية "الإسرائيلي" اليوم الأحد بنشر نبأ اعتقال الخلية.
وادّعى الشاباك أن الخلية كانت تخطط لأسر جنود "إسرائيليين", بتوجيه من أحد الأسرى المحكومين بالمؤبد في سجون الاحتلال.
وذكرت القناة العبرية السابعة أن الشاباك أعاد الأسير عبد الرحمن عثمان من قرية مجدل بني فاضل قضاء نابلس للتحقيق بعد ورود معلومات بإدارته للخلية حيث اعتقل فيما بعد شقيقاه أحمد ونزيه وصهرهم نادر زين الدين.
كما تم إعادة الأسير عصام زين الدين للتحقيق وهو محكوم أيضًا بالمؤبد، ومن نفس القرية، وكان شريكا لعبد الرحمن عثمان في عملية إطلاق نار نفذاها عام 2006 وقتل فيها مستوطن.
وبحسب القناة فقد تبين خلال التحقيق مع المجموعة أن هذه الخطة بدأت داخل السجن وبالاشتراك مع أسير ثالث يدعى عبد المعطي عبد الحق وذلك منذ العام 2012.
وقالت القناة إن قادة المجموعة المعتقلين تلقوا عبر أسير آخر موافقة ناشط من حركة حماس في قطاع غزة على تمويل الخلية بالمال وتزويدها بالسلاح لتنفيذ عمليات الأسر بالإضافة إلى تجنيد معتقلين على مشارف الإفراج لكي ينفذوا هذه المهمات بعد الإفراج عنهم.
وأرسل قادة الخلية المعتقلون – وفقاً للشاباك - تعليمات لأشقاء وصهر عبد الرحمن عثمان لإعداد مكان سري وشراء الأسلحة والمواد المخدرة بالإضافة لشراء سيارة مسروقة.
وأشارت القناة إلى أن "تجنيد نزيه ونادر جاء لتنفيذ عملية أسر للجنود المتواجدين في منطقة بلدة حوارة وأريئيل ومفرق يتسهار"، حيث كان يتم التواصل فيما بينهم عبر بلفونات مهربة لداخل السجن وعبر رسائل سرية أثناء الزيارات.
وقدمت محكمة "سالم" العسكرية ظهر اليوم لوائح اتهام بحق أعضاء الخلية تشمل التخطيط للخطف وتشكيل خلية مسلحة.